كشف تقرير دولي حديث عن تراجع معدلات الشعور بالمعنى والانتماء لدى الشباب المغربي، حيث سجّل المغرب متوسّطاً قدره 7.79 نقطة من أصل 10 في “مؤشّر الشباب للمعنوية 2024–2025″، الصادر عن منظمة “يمي” الدنماركية. وجاء المغرب في المراتب الأخيرة عالمياً، متقدّماً فقط على أوكرانيا التي سجلت 6.82 نقطة.
واعتبر التقرير هذا المعطى مقلقاً، مشدّداً على ضرورة تبني سياسات وطنية فعالة لتعزيز الإحساس بالمعنى والانتماء لدى الأطفال والمراهقين المغاربة. وشملت العينة المغربية 355 مستجوباً تتراوح أعمارهم بين 7 و17 سنة، رغم أن الفئة المستهدفة تبدأ رسمياً من سن الثامنة. وصنف التقرير المغرب ضمن “المجموعة الهشة”، إلى جانب الهند وكينيا وأوكرانيا المتأثرة بالنزاعات، مشيراً إلى أنّ الشباب في هذه الدول يعانون من تراجع مستمر في مستويات المعنوية نتيجة الضغوط الاقتصادية والاجتماعية. وأكّد التقرير على أهمية فهم السياقات الثقافية والاجتماعية الخاصة بكل بلد عند تفسير المؤشّرات، محذّراً من الاعتماد على المقارنات المباشرة بين الدول دون مراعاة هذه الفوارق.