انتقدت جمعية “أطاك المغرب” تعرض الناشط إسماعيل الغزاوي للاعتقال يوم الخميس الماضي، ورفض هيئة المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء إطلاق سراحه، وتحديد جلسة محاكمته في 26 نوفمبر.
نددت الجمعية في بيان لها، بشدة بهذا الاعتقال معتبرة أنه يجسد إصرار الدولة على تجريم التضامن مع الشعب الفلسطيني، خصوصا وأن مناهضة التطبيع أصبحت مطلبا ضاغطا في المسيرات الشعبية في جميع مناطق المغرب.
واستنكرت “أطاك” خنق الحريات وضمنها حرية التعبير، وقمع الأصوات المعارضة، مؤكدة تضامنها الكامل مع إسماعيل الغزاوي، ومطالبة بالإفراج الفوري عنه وإسقاط جميع المتابعات ضده.
وشددت على مواصلة النضال الى جانب كل قوى النضال في بلادنا ومنطقتنا والعالم من أجل دعم مقاومة الشعب الفلسطيني (وأيضا الشعب اللبناني)، ووقف جميع أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.
ويتابع إسماعيل الغزاوي بتهمة التحريض، بسبب تعبئته لتوسيع التضامن مع الشعب الفلسطيني، وهو مناضل يشارك في جميع الوقفات والاشكال الاحتجاجية التي تندد بحرب الإبادة الصهيونية، والتي تناهض التطبيع ضمن نشاطه الدؤوب في حركة مقاطعة الكيان وسحب الاستثمارات منه وفرض العقوبات عليه.