قال نزار بركة الأمين العام لحزب “الاستقلال” المغربي،إن جميع المواطنين تضرروا بالزيادات في الأسعار وليست لهم القدرة على مواجهة الغلاء الفاحش الموجود حاليا.
وأضاف بركة في لقاء تواصلي عقده حزبه، أن الطبقة الوسطى تضررت كثيرا خلال الأشهر الأخيرة.
من جهتها، حذرت المنظمة الديمقراطية للشغل الحكومة من أزمة أمن غذائي، إن لم يتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتمكين المغرب من مخزون استراتيجي غذائي وطاقوي ودوائي.
نبهت النقابة في بلاغ لها إلى ضعف المخزون الأمني للمواد الذي لا يتجاوز أربعة أشهر، وضعف الاكتفاء الذاتي، واستمرار التبعية للخارج في تغطية نسبة عالية من حاجيات المغرب من المواد الغذائية والمواد الأولية والمصنعة والمحروقات، مما يشكل لا محالة تهديدا للأمن الغذائي.
استنزاف الجيوب متواصل
سجلت المنظمة تواصل استنزاف جيوب المواطنين المغاربة والضغط على القدرة الشرائية للطبقة العاملة والمتوسطة وتفاقم ديون الأسر، بمواصلة الحكومة لموقفها المتفرج وتواطئها الضمني أمام الارتفاع الصاروخي لأسعار المحروقات وأسعار المواد الغذائية، والتملص من الوعود والالتزامات الانتخابية.
دعت إلى مراجعة قانون حرية الأسعار والمنافسة وإعادة تشغيل شركة “سامير” وتمليكها للدولة في إطار ضمان الأمن الطاقوي، ودعم أسعار المحروقات وغاز البوتان والدقيق والسكر وزيت المائدة، وتخفيض نسبة الضريبة على القيمة المضافة، والعمل على فرض وتقنين سقف للأرباح، لوضع حد لفوضى الأسعار والربح السريع والاغتناء اللامشروع.
كما طالبت النقابة بتحسين القدرة الشرائية للطبقة العاملة بالزيادة في أجور وتعويضات الموظفين والعمال، ورفع معاشات المتقاعدين وذوي حقوقهم بالقطاعات العمومية والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية والقطاع الخاص، مع إعادة النظر في النظام الجبائي، وتخفيض الضريبة على القيمة المضافة على المواد الغذائية الأساسية والمحروقات ومراجعة أشطر الضريبة على الدخل وإلغائها بالنسبة للمتقاعدين.