أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الثلاثاء، عن استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص جيش الاحتلال الصهيوني، شرقي الضفة الغربية.
قالت الوزارة في بيان، إنّ « أحمد إبراهيم عويدات (20 عاما) استشهد متأثراً بجروح حرجة أُصيب بها برصاص قوات الاحتلال الحي، في رأسه، فجر أمس، في مخيم عقبة جبر قرب أريحا». وفجر أمس الثلاثاء، قالت وزارة الصحة إنّ «فلسطينيا من مدينة أريحا، في العشرين من عمره، أُصيب بجروح خطيرة».
وقال شهود عيان، إنّ الشاب عويدات أُصيب خلال مواجهات اندلعت بين قوة عسكرية صهيونية وعشرات الفلسطينيين في مخيم «عقبة جبر» قرب أريحا، استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي والمعدني.
وأوضح الشهود، أنّ جيش الاحتلال داهم عددا من المنازل وفتشها. وعادة ما تندلع مواجهات بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال خلال تنفيذ الأخير عمليات لاعتقال فلسطينيين.
وعقد مجلس الأمن الدولي، جلسة نقاش مفتوحة حول «الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين»، مع تصعيد الاحتلال لاعتداءاته على الشعب الفلسطيني ومقدساته منذ مطلع شهر رمضان المبارك.
وقدم المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند، إحاطة حول التطورات الحاصلة في مدينة القدس المحتلة، داعيا إلى الحوار وخفض التصعيد واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك.
وأكد وينسلاند، أنّ 23 فلسطينيا استشهدوا على يد قوات الاحتلال، وشدّد على أنّ تدنيس الأماكن المقدسة غير مقبول وطالب باحترام الأماكن الدينية.