دعت حركة التضامن الإسبانية مع الشعب الصحراوي رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، لزيارة مخيّمات اللاجئين الصحراويين.
ترى لجنة الارتباط التابعة لحركة التضامن مع الشعب الصحراوي أنّه « من الضروري أن يعرف رئيس الحكومة بشكل مباشر الوضع الذي يعيشه جزء كبير من الشعب الصحراوي في مخيّمات اللاجئين نتيجة خيانة الحكومة الإسبانية للشعب الصحراي.
وجاءت الدعوة في اليوم التالي لرحلة بيدرو سانشيز إلى أوكرانيا، حيث التقى بالرئيس فولوديمير زيلينسكي، الذي نقل إليه «باسم حكومة وشعب إسبانيا، أعمق تعازيه في مقتل الأوكرانيين الأبرياء».
وعبرب لجنة الاتصال لحركة التضامن عن قلقها إزاء وضع الشعب الصحراوي نتيجة تخلي الحكومات الإسبانية عن إلتزاماتها القانونية تجاه حق الشعب الصحراوي المصان من قبل القانون الدولي.
وندّدت الحركة التضامنية بموقف سانشيز « الهادف إلى تشريع ضمّ أراضي الصحراء الغربية بالقوّة والالتفاف على حقوق الشعب الصحراوي غير القابلة للتصرف في تقرير المصير والاستقلال».
وقالت كريستينا مارتينيز من شبكة التضامن الإسبانية مع الشعب الصحراوي :«نعم، ليذهب حتى يرى كيف يعيش الصحراويون في مخيمات اللاجئين، ويكتشف عن قرب الظروف القاسية التي يعاني منها الشعب الصحراوي، نتيجة خيانة إسبانيا، وعليه أن يذهب كذلك إلى الأراضي المحتلة ويرى كيف ينهب المغرب الثروات وكيف يهين ويهاجم الصحراويين ويسجنهم ويعذبهم بعيدا عن عيون العالم… دعونا نرى ما إذا كان بهذه الطريقة سيفهم قوة إصرار الصحراويين على انتزاع حقهم في الحرية والاستقلال مهما كانت التحديات».
لتختتم تعليقها بسخرية وتهكم «طبعا المغرب لا يقبل مراقبين وبما أنّ سانشيز يقف بالفعل إلى جانب المقهورين، جنبًا إلى جنب مع فيليبي وزاباتيرو، فلن يحاول ذلك «.