رفضت الصين، أمس، ما وصفتها المزاعم الأمريكية التي تشير إلى أنّ روسيا طلبت من بكين “مساعدات عسكرية واقتصادية” لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا.
قال متحدّث وزارة الخارجية الصينية تشاو ليغيان، في إفادة صحفية، إنّ التقارير الواردة من مسؤول حكومي أمريكي مجهول بأن روسيا طلبت من بكين مساعدة عسكرية تشكل “معلومات مضلّلة”.
وجاء ذلك بينما شدد مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان، في تصريحات أمس، على أن الصين “ستواجه عواقب” مساعدتها روسيا على التهرب من العقوبات.
وأمس الأول، نقلت وسائل إعلام أمريكية عدة بينها “فايننشال تايمز” عن مسؤولين أمريكيين، لم تسمهم، قولهم إنّ “روسيا طلبت من الصين معدات عسكرية تدعم عمليتها العسكرية في أوكرانيا”.
في الأثناء، ووسط هذا الجدل، ناقش مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك ساليفان أمس، مع كبير الدبلوماسيين في الحزب الشيوعي الصيني يانغ جيشي “الجهود الجارية للتعامل مع المنافسة بين البلدين وتداعيات الحرب في أوكرانيا على الأمن الإقليمي والدولي”، وفق ما جاء في بيان صدر عن الناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إميلي هورن الأحد.