القضية الصحراوية تجني مزيدا من الدعم

غــالي ورامـافـوزا يتفقــان على تقويـــة العلاقـــات

 اكتست مشاركة الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي في القمة الإفريقية - الأوروبية التي انعقدت نهاية الأسبوع الماضي  بالعاصمة البلجيكية بروكسل أهمّية بالغة، فمن جهة أكّدت للعالم أجمع أن الجمهورية العربية الصحراوية هي عضو مؤسّس للاتحاد الإفريقي، ومن جهة ثانية سمحت للقيادة الصحراوية بانتزاع الكثير من الدعم والتأييد وبعقد لقاءات مثمرة مع العديد من القادة والمسؤولين.  
 أجرى رئيس الجمهورية الصحراوية، إبراهيم غالي، مباحثات مع رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، اتفقا خلالها على المضي في تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين ومواصلة التنسيق تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك على مختلف المستويات.
مباحثات الرئيسين التي دارت أطوارها في مقر مجلس الإتحاد الأوروبي، كانت فرصة لاستعراض مدى قوّة  ومتانة العلاقات التي تربط الجمهورية الصحراوية وجمهورية جنوب إفريقيا، ومناسبة لتبادل وجهات النظر فيما يخصّ مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك قاريا ودوليا.
كما سلّطت المباحثات الضوء على «المواقف الموحدة لكلا البلدين بشان القارة الأفريقية والجهود المبذولة من أجل النهوض بها وضمان الرفاهية لشعوبها وأيضا سيادتها على مواردها وأراضيها الوطنية».
وتمّ التأكيد على الموقف الثابت لجنوب إفريقيا إزاء الوضع في الصحراء الغربية وتجاه الجمهورية الصحراوية في نضالها من أجل استكمال بسط سيادتها على كامل أراضيها الوطنية ومواردها الطبيعية في وجه الاحتلال العسكري من قبل المملكة المغربية المحتلة.
لقاء مع رئيس الحكومة الاسبانية
كما أجرى الرئيس الصحراوي لقاء مهما مع رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، ومعلوم أن مدريد تتمسّك بخيار الحل الأممي السلمي للقضية الصحراوية،ولا تعترف بالاحتلال المغربي للأراضي الصحراوية،
واستقبلت قبل أشهر غالي للعلاج دون أن تبالي بالضجّة التي أحدثها المخزن، كما أنّها تتأنى في استعادة علاقتها مع المغرب بالرغم من المساعي التي يبذلها هذا الأخير  لإعادة المياه إلى مجاريها مع جارته الشمالية.
مرافعة لتقرير المصير
كما وجّهت الجمعية الفرنسية لأصدقاء الجمهورية الصحراوية خطابا إلى رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، بمناسبة ترأسه القمة الأفريقية -الأوروبية، تذكّره بمدى أهمية هاتين المنظمتين الإقليميتين في تطبيق القانون الدولي، لصالح تقرير المصير للشعب الصحراوي.
وجاء في نص الرسالة بحسب بيان صحفي للجمعيسة، «إن مثل هذه القمة يجب أن تتيح الشروع في عملية تطبيق حقيقي لخطة التسوية لعام 1990 بناءً على أحكام القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي المتعلق باحترام الحدود الموروثة غداة انسحاب الاستعمار».
من جانب آخر، رحّبت جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية في فرنسا بمشاركة، إبراهيم غالي، في أشغال القمة الـ6 الإفريقية-الأوروبية، في بروكسل ممثلا للدولة الصحراوية بصفتها العضو الحادي والخمسين في الاتحاد الأفريقي.
ميدانيا، استهدفت وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي، مواقع قوات الاحتلال المغربي بمنطقة أم الدكن بقطاع البكاري».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024