موسكو تقول إنّ التّطوّرات بدونباس خطر كبير

مجموعة السبع مستعدّة للحوار بشأن أوكرانيا

 ما زالت المساعي الدبلوماسية قائمة وممكنة بشأن حل الأزمة الأوكرانية سلميا، في وقت تجتمع فيه، اليوم السبت، مجموعة السبع والتي أبدت استعدادا كبيرا لفتح «حوار جاد « مع روسيا لحلحلة الخلافات وتجاوز التصعيد والتوتر وبهدف تحقيق الأمن للجميع.
أعربت الرّئاسة الروسية عن بالغ قلق موسكو إزاء مستجدات الوضع في منطقة دونباس جنوب شرقي أوكرانيا، محذّرة من أن هذه التطورات من شأنها أن تشكل خطرا كبيرا.
قالت وزارة الدفاع الروسية أن وزير الدفاع سيرغي شويغو ونظيره الأمريكي لويد أوستن، أجريا مباحثات خلال اتصال هاتفي.
وقالت وزارة الدفاع في بيان، إن المباحثات الهاتفية جرت بمبادرة من الجانب الأمريكي. وبحث الوزيران آخر تطورات الأوضاع حول أوكرانيا.
محادثات حاسمة
 كان آخر اتصال هاتفي بين وزير الدفاع الروسي ونظيره الأمريكي جرى في 12 فيفري الماضي، وبحث الوزيران تطورات الأوضاع حول أوكرانيا والقضايا الأمنية.
من جهة أخرى أكدت الخارجية الأمريكية عن احتمال عقد لقاء بين وزير الخارجية أنطوني بلينكن ونظيره الروسي سيرغي لافروف.
و ذكر بيان صدر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية، نيد برايس على حسابه في تويتر، أن بلينكن حصل على رد إيجابي من لافروف حول طلب لقائه.
وتطرق المتحدث إلى الكلمة التي ألقاها بلينكن، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، حول طلبه لقاء نظيره الروسي نهاية الأسبوع الجاري في أوروبا.
بينما أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أمس الجمعة، أن دول مجموعة السبع مستعدة لإجراء «حوار جاد» مع روسيا بشأن الأزمة الأوكرانية، وذلك عشية محادثات حاسمة ستجريها في ميونيخ مع نظرائها في المجموعة. وقالت بيربوك إن وزراء خارجية دول مجموعة السبع الذين يجتمعون، اليوم السبت، سيبعثون «رسالة وحدة» مفادها «أننا مستعدون لحوار جاد حول الأمن للجميع». ويعقد وزراء خارجية دول مجموعة السبع الأكثر تقدّمًا محادثات بشأن الأزمة الأوكرانية في ميونيخ، اليوم السبت.
وقال ناطق باسم الخارجية الألمانية، إن الوزيرة أنالينا بيربوك، ستستضيف المحادثات على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، مضيفًا أن الاجتماع «سيركّز على الأزمة التي نجمت عن انتشار القوات الروسية قرب أوكرانيا».
في حين أصوات أوكرانية معارضة، منبرها الرئيس مواقع التواصل، بدأت تتعالى في أوكرانيا الأيام القليلة الماضية، بنبرة انتقاد واتهام حادة، موجهة صوب دول الغرب عموما، والولايات المتحدة على وجه الخصوص. هذه الأصوات ترى أن واشنطن وحلفاءها يدفعون نحو نشوب الحرب أكثر من استعداد الروس لها، وأن الذعر الذي نشروه حول «الحرب الوشيكة» ألحق ضررا بالبلاد أكثر مما ألحقته حشود روسيا العسكرية.
وذكر المسؤول الروسي أن المسؤولين في الغرب كانوا في الأسابيع الأخيرة يصرحون بـ «غزو روسيا لأوكرانيا»، ولكن لم نر أحدا منهم يعتذر بعد عن هذه التصريحات التي ثبت كذبها. وأوضح: «بدلا من ذلك نرى أن كييف خلافا لاتفاقيات مينسك حاولت تحقيق تصعيد النزاع وبدأت استهداف تجمعات سكنية في دونباس بقذائف الهاون».
وشدّد فولودين على أنه «ليس من قبيل المصادفة أن نواب مجلس الدوما الروسي أيدوا الحاجة إلى الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك كدولتين ذاتي سيادة،الناس المسالمون هناك يعانون ويموتون. لا يمكننا أن نكون غير مبالين، نحن قلقون بشأن حماية المواطنين الروس الذين يعيشون هناك».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024