جدّد رئيس الجمهورية، الأمين العام لجبهة البوليساريو ابراهيم غالي التأكيد على مسؤولية ودور الاتحاد الإفريقي في إيجاد حل عاجل للقضية الصحراوية، باعتبارها قضية إفريقية بامتياز.
الرّئيس ابراهيم غالي وفي كلمة خلال ترؤّسه اجتماعا للمكتب الدائم للأمانة الوطنية، قدّم عرضاً عن أشغال قمة الاتحاد الإفريقي الخامسة والثلاثين التي عقدت يومي 5 و6 فبراير بأديس أبابا، مجدّدا التأكيد على مسؤولية الاتحاد عن القضية الصحراوية، كقضية إفريقية بامتياز، وضرورة التحرك العاجل لحل النزاع بين الجمهورية الصحراوية والمملكة المغربية، بما ينسجم مع القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي وميثاق الأمم المتحدة، وخاصة منح الاستقلال للشعوب والبلدان المستعمرة، واحترام الحدود الموروثة غداة الاستقلال.
على صعيد آخر، ندّدت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان بزيارة مفبركة لمنزل الناشطة الصحراوية سلطانة خيا من طرف أعضاء من المجلس المغربي لحقوق الإنسان، إذ تمّ إفراغ محيط المنزل وتصويره من طرف المخابرات المغربية في محاولة فاشلة لتغليط الرأي العام.
وأشار بيان للجنة، إلى أنّ النّاشطة الصحراوية خيا، وأفراد عائلتها المحاصرين منذ يوم 19 نوفمبر 2020، رفضوا رفضا باتا السماح للوفد المغربي بدخول البيت، مؤكّدين عدم اعترافهم بالسلطة المغربية وبجميع هيئاتها المتواطئة في الاحتلال.
وذكر البيان أنّ هذا المجلس المغربي المزعوم ما هو إلاّ أداة من أدوات الاحتلال المغربي يعمل على تلميع صورة قوات الاحتلال ويتستّر على جرائمه، ويخفي مسؤولياته عن جميع الانتهاكات ويرافع عنه في المحافل الحقوقية الدولية بهذه الطريقة المخزية.
ودعت اللجنة الصحراوية الهيئات والمنظمات الدولية، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي للتدخل العاجل وتذكّرها بمسؤوليتها تجاه الصحراء الغربية المحتلة، باعتبارها بلدا محتلا ولم يتمتع شعبه بعد بممارسة حقه في تقرير المصير والاستقلال.
وأوضح البيان أنّه «بعد فضح هذا المسعى الخسيس من قبل العائلة ورفضها القاطع للتعامل مع آليات الاحتلال، قامت قوات القمع وكعادتها بالاعتداء على العائلة والانتقام منها، ومنع المدنيين الصحراويين من زيارة الأسرة وتعنيف سلطانة خيا».