بانتظار الجلسة النيابية التي سيعقدها البرلمان الليبي في الثامن من فيفري الجاري، لاختيار رئيس جديد للحكومة، ما قد يساهم في تعميق الانقسام، تتمسّك حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، بموقفها الرافض للتخلي عن السلطة قبل انتخاب سلطة شرعية.
بالموازاة، أفادت مصادر بأن مرشحين فقط ملفاتهما مستكملة لشروط الترشح إلى منصب رئيس الوزراء الجديد، علما أن مهلة تقديم الترشيحات انتهت أمس السبت.
وأضافت المصادر، أن المترشحين هما فتحي باشاغا وخالد البيباص، فيما استبعد المترشح مروان عميش لعدم حصوله على التزكيات المطلوبة.
يذكر أن الدبيبة كان أكد سابقا أنه سيواصل مهامه إلى غاية، تسليم السلطة لحكومة منتخبة ما يشي بمستقبل غامض، إذا ما أصر البرلمان في جلسته المقبلة على المضي في تشكيل حكومة جديدة.
إذ قد تجد البلاد نفسها مجددا أمام انقسام بين حكومتين مختلفتين، مع ما يتبعه من توتر أمني.
وفي هذا الوضع، يتخوّف كثيرون من أن تكون ليبيا مقبلة على مرحلة جديدة من التعقيد ومن الانقسام السياسي والمؤسساتي بين حكومتين، خاصة مع استمرار فشل الأطراف المحلية والقوى الدولية حتى الآن في التوصل إلى توافق حول خطّة واضحة لإتمام عملية السلام، وتفاهم حول حلّ ومخرج لتوحيد البلاد، بعيدا عن أيّ صدام مسلّح محتمل.———————