ناشدت الحركة من أجل المعتقلين السياسيين الصحراويين، وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل آلباريس، التدخل لدى نظام الإحتلال المغربي، من أجل اطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين داخل السجون المغربية، بسبب أنشطتهم السلمية ومواقفهم السياسية بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
أكدت الحركة في رسالة إلى خوسي مانويل آلباريس، أن الحكومة الإسبانية مسؤولة كقوة إدارية من وجهة نظر القانون الدولي، وعليها أن تتوسّط بغية تحسين أوضاع المعتقلين، وهم المحرومين من زيارات عائلاتهم، والكثير منهم يعيش العزلة التامة، لا يتلقون العناية الصحية الضرورية، منبهة إلى أن هؤلاء المعتقلين هم ضحية محاكمات غير عادلة، دون أي أدلة وبراهين، بل يتمّ انتزاع الاعترافات منهم تحت التعذيب والإكراه.
ولفتت الرسالة، إنتباه رئيس الدبلوماسية الاسبانية إلى أن إظهار القدر الكافي من حسن النية، ربما يقود نظام الإحتلال المغربي إلى اتخاذ قرار بإطلاق سراح هؤلاء السجناء.