اعتبره مهدّدا لأمن المملكة ويوتّر علاقاتها مع الجوار

اليسـار المغـربي يتحرّك ضـدّ اتّفـاق التطبيـــع مع الصهاينـة

حذرت «فيدرالية اليسار» بالمغرب، من مخاطر التطبيع على البلاد، خصوصا الاتفاق الأمني مع إسرائيل.
جاء ذلك في بيان للفيدرالية، وهو تحالف سياسي بين حزبي «حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي» و«حزب المؤتمر الوطني الاتحادي»، ولها مقعدان في مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) من إجمالي 395 مقعد.
وقال البيان إنه «بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للتوقيع على اتفاقية التطبيع المشؤومة التي أبرمها المغرب مع الكيان الصهيوني العنصري تحت إشراف الولايات المتحدة، يوم 22 ديسمبر 2021… فإن ذلك يحمل مخاطر حقيقية على مستقبل المغرب والمنطقة المغاربية».
ودعت الفيدرالية إلى المشاركة في وقفات وأنشطة احتجاجية بهذه المناسبة، دعت إليها «الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع» (غير حكومية)، في وقت سابق.
واعتبرت أن المشاركة في هذه الفعاليات من أجل «التنديد بالتطبيع والمطالبة بإسقاطه وبما تلاه من اتفاقيات عسكرية و أمنية مع الكيان الصهيوني، والتي تمثل سابقة خطيرة في المنطقة العربية».
وزار وزير الدفاع الصهيوني بيني غانتس العاصمة المغربية الرباط، في نوفمبر الماضي. وخلال الزيارة وقَّع المغرب وإسرائيل، مذكرات تفاهم للتعاون في مجالات منها الاستخبارات، والصناعات الدفاعية، والأمن السيبراني، والتدريب المشترك، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم كذلك إبرام صفقة تبيع بموجبها إسرائيل طائرات مسيّرة (درون) وأسلحة للمغرب.
وفي 10 ديسمبر من العام الماضي، أعلنت إسرائيل والمغرب، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000.
وفي 22 من الشهر ذاته، وقع المغرب، «إعلانا مشتركا» بين بلاده وإسرائيل والولايات المتحدة، خلال أول زيارة لوفد رسمي إسرائيلي أمريكي للعاصمة الرباط.
وأصبح المغرب بذلك رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل، خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024