أكد رئيس تشاد الرئيس الدوري لمجموعة دول الساحل الخمس، محمد إدريس ديبي إتنو، أن دول الساحل تخوض حربا «صعبة وطويلة الأمد» ضد الإرهاب.
وقال ديبي إتنو، في خطاب بمناسبة الاحتفال بيوم مجموعة دول الساحل الخمس، إن المجموعة «تعول على مساهمات كافة سكانها وعلى العديد من أصدقاء منطقة الساحل، لكسب هذه المعركة من أجل الحفاظ على السلم في هذه المنطقة من إفريقيا ومن العالم».
وأبرز، بمناسبة هذا اليوم الذي يخلد الذكرى السنوية لتوقيع اتفاقية إنشاء مجموعة دول الساحل الخمس، أن «أصدقاء الساحل مدعوون إلى دعم دول الساحل وقوات تحالف مجموعة دول الساحل الخمس والتطلعات المشروعة لشعوب المنطقة».
وأكد رئيس المجلس العسكري الانتقالي في تشاد أن «الساحل يجب ألا يكون بأي حال من الأحوال ميدان تمركز للقوى ذات الأهداف الكبيرة «باسم مكافحة الإرهاب، مضيفا أن منطقة الساحل «هي أولا وقبل كل شيء ملك لسكان الساحل».
وفي معرض تقديمه لحصيلة الرئاسة التشادية لمجموعة دول الساحل الخمس، التي تنتهي ولايتها بعد شهرين، أبرز أن النتائج مشجعة في ضوء الإنجازات والمشاريع الجارية، على الرغم من آثار جائحة كوفيد-19. وتقوم استراتيجية مجموعة دول الساحل الخمس على ركيزتين، وهما تعزيز الأمن من خلال القوة المشتركة، وتشجيع التنمية من خلال برنامج الاستثمار ذي الأولوية.
وفي مواجهة التهديد الإرهابي المتنامي، قررت دول الساحل (بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد) توحيد جهودها من أجل رد سياسي وعسكري على هذه الظاهرة.
ولتنسيق جهودهم أنشأ رؤساء دول المنطقة، في سنة 2014، مجموعة دول الساحل الخمس، وهو إطار حكومي للتعاون، من أجل الاستجابة الإقليمية للتحديات المختلفة.