من المرتقب أن تشهد مختلف المدن المغربية يوم الأربعاء القادم تظاهرات واحتجاجات عارمة دعت إليها «الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع» للتنديد بالتقارب مع العدو الصهيوني وللمطالبة بمراجعة سياسة الانبطاح والخضوع وتوتير الوضع بالمنطقة.
أكدت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع أن تاريخ 22 ديسمبر يأتي في سياق تصعيد «الاستبداد الصهيوني» و»تسونامي خطير من التطبيع»، معتبرا أن «المغرب ارتمى بشكل مخزي في أحضان الكيان الصهيوني، من خلال تعزيز وتعميق العلاقات في جميع المجالات».
ووصفت الجبهة هذا التطبيع مع الكيان الصهيوني بأنه «انتهاك للسيادة الوطنية»، لا سيما من خلال التوقيع على اتفاقيات عسكرية واستخباراتية.
ولهذا الغرض، تقرّر إعلان يوم الاربعاء القادم «يوم وطني ضد التطبيع» في جميع مدن المملكة من خلال جعل هذا التاريخ يوما وطنيا للتضامن، تحت شعار: «ويستمر كفاحنا إلى غاية التخلي عن اتفاقيات التطبيع والتعاون العسكري».
جدير بالذكر، أن الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تأسست في 28 فيفري من العام الجاري، رفضا لتطبيع النظام المغربي مع الكيان الصهيوني، وتتكون هذه الجبهة من 15 هيئة سياسية ونقابية وحقوقية وشبابية ونسائية وجمعوية، هدفها توحيد جهود مختلف التنظيمات، لإسقاط التطبيع ومقاومته.