ناقش رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، أمس الثلاثاء، مع رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني التهديدات الأمنية والاعتداءات الأخيرة لتنظيم «داعش الإرهابي».
ناقش الطرفان «الاعتداءات التي طالت مواقع للقوات الأمنية العراقية والمواطنين العراقيين، وأدت إلى استشهاد وجرح عدد من البيشمركة والمدنيين». وأكد الكاظمي، بحسب البيان، الدعم الكامل لجهود البيشمركة في مقارعة الإرهاب، والتنسيق الكامل بين القوات المسلحة العراقية من الجيش والبيشمركة والقوى الأمنية الأخرى، ولاسيما في مناطق الفراغ الأمني بين الطرفين.
وأشار الكاظمي إلى «ضرورة المضي في تنشيط عمل اللجان التنسيقية المشتركة بين الجيش العراقي والبيشمركة بهدف ردع ومطاردة فلول الإرهاب والقضاء عليها؛ لما تمثله من خطر على العراق والمنطقة كلها».
من جانبه، شكر بارزاني الكاظمي وأبدى استعداد الإقليم التام للتعاون والتنسيق مع القوات العراقية لحماية الأمن والاستقرار في جميع أنحاء العراق.
بالموازاة مع ذلك أفادت مصادر إعلامية نقلا عن الشرطة ومصادر طبية في العراق، أمس الثلاثاء، أن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا في انفجار بالبصرة جنوب العراق. وقالت مصادر إعلامية في بغداد إن بعض المصادر الأمنية المحلية ترجح أن يكون الانفجار ناتجا عن عمل إرهابي.
وردت ذات المصادر نقلا عن الشرطة العراقية ومصادر طبية أن أربعة قتلى على الأقل سقطوا، كما أصيب 20 شخصا في انفجار بمدينة البصرة في جنوب العراق.
وذكرت أن بعض المصادر الأمنية المحلية ترجح أن يكون الانفجار ناتجا عن عمل إرهابي. وأضافت أن الانفجار «وقع قرب مستشفى الجمهوري أو مستشفى البصرة التعليمي». وكان هذا الانفجار»كبيرا» بحسب شهود عيان، مما قد يرفع من حصيلة القتلى.
