تزامنت مع الذكرى الأولى لـ«ثورة 30 يونيو”

مقتل ضابطين وإصابة رجال شرطة في انفجارات قرب القصر الرئاسي المصري

بالموازاة مع إحياء الذكرى الأولى “لثورة” 30 يونيو 2013، التي عزلت الرئيس محمد مرسي. وبرغم الإجراءات الأمنية التي تمّ اتخاذها، شهدت مصر، أمس، ثلاثة تفجيرات استهدفت القصر الرئاسي، خلّفت قتلى وجرحى وتم تفكيك عبوة ناسفة رابعة بمحيط قصر الاتحادية.
وقد قتل ضابطان في الشرطة وأصيب آخرون في انفجار عبوتين ناسفتين قرب قصر الاتحادية الرئاسي شمال شرق القاهرة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الانفجارات التي تأتي بعد أقل من شهر من تولي عبد الفتاح السيسي رئاسة البلاد.
وبحسب وزارة الداخلية المصرية، فإن الضابطين وهما العقيد أمين عشماوي خبير المفرقعات بالإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، والمقدم محمد لطفي من إدارة المفرقعات في وزارة الداخلية، قتلا بينما كانا يحاولان تفكيك العبوات.
كما أسفر الهجومان عن جرح عدد من رجال الشرطة وأفراد من هيئة الإسعاف..
وكانت القوى الأمنية تأهبت، صباح أمس، تحسّباً لأيّ أعمال شغب قد يقوم بها منتمون إلى الجماعة، في الذكرى الأولى لعزل مرسي.
يأتي هذا بعدما شهدت مصر، السبت، تصفية 4 عناصر من القوى الأمنية كانوا عائدين إلى مراكز عملهم بعد إجازة، في شمال سيناء.
وإلى ذلك، قال مصدر أمني مسؤول إن خبراء المفرقعات قاموا بتفكيك عبوة ناسفة رابعة بمحيط قصر الاتحادية.
وكانت الهجمات، التي تستهدف بشكل أساسي حتى الآن الشرطة والجيش، توقفت تقريبا منذ شهر.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024