سقط شهيدان وعشرات الجرحى، فجر أمس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدنا في الضفة الغربية، وسط تصاعد الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل منذ أكثر من عشرة أيام بحثا عن ثلاثة مستوطنين مخطوفين في الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وأورد المراسلون، إن شابا فلسطينيا استشهد خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة رام الله، وأوضحوا بأن الشاب محمود إسماعيل عبد الله (31 عاما) وُجد مستشهدا على سطح أحد المباني.
واقتحم جنود الاحتلال رام الله وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز والرصاص المطاطي صوب الشبان الفلسطينيين المحتجين الذين تصدّوا لعملية الاقتحام، التي شملت أيضا مدينة البيرة.وذكر المراسلون، أن مدينة رام الله شهدت عددا من الاعتقالات والمداهمات، ولم يُحدد بعد عدد الذين تم اعتقالهم.كما استشهد أيضا، فجر أمس، شاب فلسطيني وأصيب 15 آخرون في مخيم العين، غرب مدينة نابلس شمال الضفة، خلال اشتباك مسلح وقع في المخيم مع قوات الاحتلال.
ومنذ 12 من الشهر الجاري، يواصل جيش الاحتلال حملة أمنية مكثفة في مدن الضفة الغربية، بحثا عن ثلاثة إسرائيليين فقدت آثارهم في الخليل جنوبي الضفة الغربية. وتضمنت الإجراءات الإسرائيلية فرض قيود مشددة على تنقل السكان فيها وأدت لاستشهاد ثلاثة فلسطينيين واعتقال 420 آخرين.من ناحية ثانية، وصلت إلى قطاع غزة، أمس الأول، قافلة “أميال من الابتسامات 28 “ عبر معبر رفح الحدودي بين مصر وفلسطين وذلك في زيارة قصيرة تستمر يومين. وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن القافلة التي تضم مجموعة من الأشخاص المتضامنين من جنسيات مختلفة تحمل مساعدات إنسانية وأدوية ومستلزمات طبية إلى سكان القطاع. وهي تقوم بدورها الرائد، من خلال وفودها المشاركة من كل أنحاء العالم، إلى أن يُكسَر ويُرفع الحصار وتحرّر الأرض والمقدسات والأسرى من براثن الاحتلال الإسرائيلي.
