حظر تجوال في غينيا بعد الانقلاب

تنديد دولي واسع ودعوات للإفراج عن الرئيس كوندي

 تتوالى ردود الفعل المنددة بالانقلاب العسكري الذي شهدته غينيا تخوّفا من توتر الوضع الأمني بسبب التغيير غير دستوري المفاجئ، رافضين الاستحواذ على السلطة بقوة السلاح ومن دون الارتكاز للشرعية.
إثر هذه التطورات الخطيرة، دعا رئيس الكونغو الديمقراطية الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي فيليكس تشيسيكيدي مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد إلى اجتماع فوري لبحث الوضع في غينيا. وندّد الاتحاد الأفريقي بالانقلاب العسكري في غينيا، وطالب بالإفراج الفوري عن الرئيس ألفا كوندي.
كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاستيلاء على السلطة في غينيا بقوة السلاح. وقال إنّه يتابع الوضع هناك عن كثب، ودعا إلى الإفراج عن  كوندي.
ومن جهتها أدانت الخارجية الأمريكية الانقلاب في غينيا، وحثّت جميع الأطراف على نبذ العنف ومعارضة أي جهود لا يدعمها الدستور، معتبرة أنه لن يؤدي إلا إلى فقدان غينيا لتطلّعاتها في تحقيق السلام والاستقرار والازدهار.
ودعا بيان الخارجية الأمريكية إلى إجراء حوار وطني لمعالجة المخاوف بشكل مستدام وشفّاف لإتاحة طريق سلمي وديمقراطي للمضي قدما بغينيا.
دعوة لعودة النّظام الدستوري
 من جهتها استنكرت باريس “الاستيلاء على السلطة بالقوة” في غينيا، داعية إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرئيس كوندي”، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية.
وجاء في البيان أن باريس “تنضم إلى دعوة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لإدانة محاولة الاستيلاء على السلطة بالقوة” و«للمطالبة بالعودة إلى النظام الدستوري”.

حظر تجوّل

 يذكر أنّ قادة الانقلاب في غينيا فرضوا حظر تجول في كل أنحاء البلاد “حتى إشعار آخر”، واستبدال حكام المناطق بعسكريين، لكنهم دعوا الموظفين للحضور إلى العمل. من جهة أخرى طمأنوا المجتمعين الوطني والدولي في بيان، بأن السلامة الجسدية والمعنوية للرئيس السابق ليست في خطر.
وفي السياق، أعلن المجلس العسكري الذي استولى على السلطة أن الرئيس ألفا كوندي لم يتعرض لأذى، وأن سلامته مضمونة وأنه سُمح له بالاتصال بأطبائه.

في سطور

- يطلق على غينيا أحيانا، غينيا كوناكري للتمييز بينها وبين جارتيها غينيا بيساو وجمهورية غينيا الاستوائية.
ـ كانت غينيا في الماضي جزءاً من إمبراطورية غانا الإسلامية الكبرى، التي تشكلت في القرن الحادي عشر الميلادي.
ـ في عام 1849 أصبحت محمية ومستعمرة فرنسية.
- في 2 أكتوبر 1958 تحصّلت على استقلالها عن فرنسا.
الاسم الرسمي: غينيا أو غينيا كوناكري.
الاسم المختصر: غينيا.
العاصمة: كوناكري.
النظام السياسي: جمهوري.
العملة: الفرنك الغيني.
الموقع: تقع على الساحل الغربي لإفريقيا، وتحدها من الجنوب جمهورية ليبيريا وسيراليون، ومن الشمال جمهورية السنغال وجزء من غينيا بيساو، ومن الشرق جمهورية مالي و كوت ديفوار، وتطل على المحيط الأطلسي من الغرب، وتتكون من 4 مناطق طبيعية: غينيا السفلى أو الساحلية، غينيا الوسطى، غينيا العليا وغينيا الغابية.المساحة: 245.857 كيلومتر مربع.
الموارد الطبيعية: الحديد الخام، الأسماك، اليورانيوم، الألماس، الذهب.
التعداد السكاني: 13.026.502 نسمة (تقديرات عام 2018).الديانة: 85 % مسلمون، 8 % مسيحيون، 7 % معتقدات محلية.- في 21 ديسمبر 2010: وصل الرئيس ألفا كوندي عقب أول انتخابات ديمقراطية تعددية بهذا البلد.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024