قامت المستشارة السياسية والاعلامية للرئيس السوري بثينة شعبان بزيارة الى اوسلو هذا الاسبوع هي الاولى لمسؤول سوري على هذا المستوى الى اوروبا منذ بدء الازمة السورية قبل ثلاثة اعوام.
واكد مسؤول في مكتب شعبان فضل عدم كشف اسمه “زارت الدكتورة بثينة شعبان اوسلو يومي 18 جوان و19 منه بدعوة من وزارة الخارجية النرويجية للمشاركة في مؤتمر”.
واضاف ان “الزيارة هي الاولى لمسؤول سوري رفيع المستوى الى اوروبا منذ بدء الازمة”، في اشارة الى الاحتجاجات التي اندلعت في منتصف مارس 2011، وتحولت الى اقتتال دموي ادى الى سقوط اكثر من 162 الف قتيل.
واتخذ الاتحاد الاوروبي سلسلة عقوبات في حق مسؤولين سوريين مقربين من النظام، شملت منعا من الزيارة. وشعبان واحدة من المسؤولين الممنوعين من زيارة دول الاتحاد. الا ان النرويج ليست عضوا في الاتحاد.
وبحسب مكتب المسؤولة السورية، التقت شعبان خلال زيارتها وزير الخارجية النرويجي بورغ برينده والرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر، ومساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان ومدير مكتب الرئيس الايراني.
واوردت صحيفة “الوطن” السورية ،ان شعبان “قدمت ورقة عمل تضمنت رؤية سورية لما تتعرض له المنطقة من إرهاب والمخارج الممكنة”.
وتضمنت الورقة “ما يمكن للغرب أن يقوم به لوضع حد لتدفق المال والسلاح والإرهابيين الى الشرق الأوسط واعادة بسط الأمن والأمان وعدم التدخل في شؤون شعوب المنطقة والسماح لها بتقرير مصيرها واختيار قادتها ورفض هذه الشعوب لأي وصاية”، بحسب “الوطن”.
وشاركت شعبان في الدورة الثانية عشرة ل«منتدى اوسلو” وهو لقاء تنظمه وزارة الخارجية النرويجية بالتعاون مع “مركز الحوار الانساني”.
وقبل انتقالها الى النرويج زارت شعبان موسكو، والتقت نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في 16جوان .
وعلى صعيد آخر، اعلن مسؤول فلسطيني بارز امس ان المسلحين الذين يقاتلون قوات النظام السوري داخل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين سيخرجون منه “خلال ساعات”، بموجب اتفاق تم التوصل اليه السبت.
وقال مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا السفير انور عبد الهادي “توصلنا السبت الى اتفاق يقضي بخروج جميع المسلحين من المخيم برعاية الدولة السورية ومنظمة التحرير الفلسطينية ووافق عليه المسلحون”.