ظهر شريط فيديو بث على الأنترنيت أول أمس الخميس متمردين مسلحين وهم يعدمون ٢٠ جنديا سوريا بالرصاص بمحافظة أدلب شمالي سوريا بدم بارد. مقاتلو المعارضة السورية أعلنوا أنهم شكلوا لواء من الفلسطيينين المتعاطفين معهم لمحاربة فلسطينيين موالين للرئيس السوري بشار الأسد.إنها خطة إستخباراتية غربية صهيونية غايتها الزج بالفلسطينيين في نيران الحرب العدوانية التي تتعرض لها سوريا، حسبما صرحت بها قيادة الجبهة الشعبية الفلسطينية ويذكر أن ١٥٠ ألف لاجئ فلسطيني يعيشون في مخيم في اليرموك وهناك محاولة من المعارضة السورية -حسب قيادة الجبهة الشعبية- للزج بالفلسطينيين عبر فبركة قوة عسكرية فلسطينية وهمية لأجل القيام تحت لافتاتها بمهاجمة المخيمات واستباحة أمنها لإعطاء صورة على أن الفلسطينيين يتقاتلون فيما بينهم وأن سوريا تشن حربا ضدهم وهذا ما يتناقض مع دورها التاريخي، المسلحون يعدمون الجنود النظاميين والقوات النظامية تقتل المعارضين المسلحين كما حدث أول أمس، أين ارتفع عدد الضحايا الى ١٣٩ شخص حسبما أدركته الشبكة السورية لحقوق الإنسان بالاضافة الى تواجد العديد من المسلحين من غير السوريين داخل سوريا لايروقها إستتباب الأمن بها ورغم أن المبعوث الأممي الابراهيمي قدم إقتراحا بمناسبة العيد لتوقيف الاقتتال إلا أن اطلاق النار لم يتوقف وكانت إتهامات متبادلة بانتهاك وقفه بين النظام والمعارضة وهاهو الابراهيمي في لقاء ثلاثي غدا مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ووزير خارجية روسيا لافروف لبحث البدائل الأنجع لإخراج سوريا من أزمتها بعد أن يعرض الابراهيمي نتائج جولته الى روسيا وبكين وما أسفرت عنه من مبادرات ومنها مبادرة الصين التي قدمت ٤ نقاط لحل سياسي أولها حث كل الأطراف على وقف اطلاق النار وأعمال العنف ثم بدأ انتقال سياسي في أقرب وقت والتعامل مع الوسيط الأممي والعربي، وتعيين محاورين مفوضين لصياغة خارطة طريق للانتقال السياسي عبر المشاورات وإقامة جهاز حكم إنتقالي بقاعدة عريضة وتنفيذ الانتقال السياسي من أجل انهاء الأزمة والتعامل بكل جدية مع الابراهيمي ومساعدته وعلى الأطراف كلها تقديم خطوات ملموسة للتخفيف من الأزمة الإنسانية في سوريا.