مع استمرار لفت الأنظار لقضية “الشيخ جراح”

مواجهات بـ «جمعة النفير » وتصعيد للمحتل الصهيوني

شهدت الضفة الغربية والقدس المحتلة أمس، مواجهات واعتقالات وإصابات بين الفلسطينيين لا سيما في نابلس برصاص الاحتلال، في “جمعة النفير” التي دعا إليها نشطاء وقوى سياسية فلسطينية استكمالا لنصرة المدينة المقدسة وللهبة الشعبية.
شنّت قوات الاحتلال الصهيوني أمس الجمعة حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية، طالت عددا من الفلسطينيين، في حين أصيب عدد من الفلسطينيين خلال مواجهات جنوب نابلس.
وفي تطور جديد، أصيب 10 شبان على الأقل برصاص الاحتلال خلال المواجهات قرب البؤرة الاستيطانية على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس. بينها إصابة بالغة، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني.
ومن جهة أخرى أدت وسائل التواصل الاجتماعي دورا بارزا في إعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة من جديد مؤخرا، في أعقاب تسليطها الضوء على الجرائم والانتهاكات التي يرتبكها الاحتلال في فلسطين، لا سيما القدس.
وعلى صعيد انتهاكات الاحتلال في القدس، كان لافتا حجم التفاعل الواسع الذي أحدثه انتشار وسم “أنقذوا حي الشيخ جراح”، على الصعيدين العربي والعالمي، الذي يسلط الضوء على مأساة توشك أن تحل بعشرات العائلات الفلسطينية المهدّدة بالتهجير من منزلهم بحي الشيخ جراح لصالح جمعيات استيطانية، تدعمها محاكم الاحتلال وتقف خلفها.
ووصل وسم حي الشيخ الجراح إلى المرتبة الأولى في تويتر لعدة أيام، مما دفع للتساؤل عن دور مواقع التواصل الاجتماعي في لفت الأنظار لقضية الحي وسكانه المهددين بالتهجير، وما مدى مساهمتها في نشر القضية عالميا؟

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024