كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” صالح رأفت، أن الهدف الأساسي من عقد المجلس الوطني الفلسطيني المقرّر هذا الأسبوع بالعاصمة المصرية القاهرة بمشاركة جميع القوى والفصائل الفلسطينية بما فيها حركتي حماس والجهاد الإسلامي هو إثراء المجلس من خلال تعزيز مشاركة المرأة والشباب في نفس الوقت إلى جانب مشاركة الشخصيات الوطنية المستقلة من داخل فلسطين ومن خارجها، بما يتناسب والأولويات الوطنية الفلسطينية.
أكد صالح رأفت، أن تطوير وتفعيل كل مؤسسات منظمة التحرير وبمشاركة كل القوى والفصائل الفلسطينية بما في ذلك حركتي حماس والجهاد الإسلامي بات ضروريا مع إمكانية رفع نسبة تمثيل المرأة والشباب فيها إلى جانب مشاركة الشخصيات الوطنية المستقلة سواء من داخل فلسطين أو من خارجها في مواقع صنع القرار السياسي الرسمي وغير الرسمي، داعياً إلى انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني بشكل سريع والمباشرة بالتحضير لتشكيل مجلس وطني جديد والاتفاق على عقده لانتخاب مجلس مركزي جديد ولجنة تنفيذية جديدة وضمان مشاركة كل الفصائل الفلسطينية.
في السياق، أضاف رئيس الدائرة العسكرية والأمنية لمنظمة التحرير الفلسطينية في تصريح لـ«الشعب” أنه سيعقد هذا الأسبوع اجتماع بالعاصمة المصرية القاهرة، لكل أمناء الفصائل الفلسطينية وبمشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس من أجل التوافق على مواعيد عقد المجلس الوطني الفلسطيني بشكل سريع، كما تمّ الاتفاق عليه خلال اجتماع الأمناء العام الماضي، أين تقرّر عقد المجلس الوطني الفلسطيني من أجل تجديد هيئات و مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، بما يتناسب والأولويات الوطنية الفلسطينية.
وأشار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن تحقيق التوافق على مواعيد عقد المجلس الوطني الفلسطيني خلال اجتماع القاهرة، يعتبر خطوة متقدمة على طريق إنهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، في مواجهة سياسات وإجراءات الكيان الصهيوني التي تستهدف إنهاء القضية الفلسطينية، بشتى الطرق.
كما شدّد صالح أفت على ضرورة تكثيف الجهود في مواجهة الاحتلال الذي أثر على كل مناحي الحياة، والعمل ضمن خطة إستراتيجية موحدة لإنهائه وإعادة المشروع الوطني الفلسطيني من أوسع أبوابه كقضية مركزية للأمة العربية وللشارع العربي وتمكينه.