أعلن الأمين العام لحزب «الجبهة الشعبية» في كوت ديفوار عودة مؤسس الحزب والرئيس السابق لوران غباغبو إلى البلاد في 17 جوان الجاري، بعد غياب دام عشر سنوات. وشهدت كوت ديفوار أزمة سياسية عقب انتخابات 2010 وفوز الحسن واتارا.
وتم اعتقال غباغبو في افريل 2011 في أبيدجان ونقل في سبتمبر من نفس العام إلى لاهاي ليحاكم أمام المحكمة الجنائية الدولية التي برأته من تهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في مارس الماضي، ومنذ ذلك الحين يترقب أنصاره عودته إلى البلاد. ووافق الرئيس الحسن وتارا في أفريل الماضي على عودة خصمه الذي يقيم في بروكسل إلى البلاد.
وأوقف الرئيس السابق في أفريل 2011، في أبيدجان ونقل في سبتمبر من نفس العام إلى لاهاي، حيث حوكم وتمّت تبرئته بعد مسار قضائي طويل. ومنذ صدور الحكم بتبرئته يقيم غباغبو في بروكسل، حيث أعلن مرارا أنّه يعتزم العودة إلى بلاده «قريباً».
ويعكس الإعلان عن قرب عودة غباغبو إلى البلاد تراجع حدّة التوترات السياسية في ساحل العاج منذ الانتخابات التشريعية الأخيرة التي أجريت في آذار/مارس وسادها الهدوء وشاركت فيها كبرى أحزاب المعارضة، لا سيّما الجبهة الشعبية التي كانت قد قاطعت كل الاستحقاقات الانتخابية في السنوات العشر الماضية.