مظاهرة حاشدة بواشنطن دعما للفلسطينيّين

الاحتلال يصعّد من اعتقالاته بالضفة الغربية

شنّت قوات الاحتلال الصهيوني، أمس الأحد، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة، وأعادت اعتقال الأسير المحرر خضر عدنان. ففي بلدة يعبد غربي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال، أربعة فلسطينيين بينهم أسير محرر من بلدة يعبد غربي جنين. وبالموازاة مع ذلك شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن، مظاهرة حاشدة؛ دعما لفلسطين وشعبها في مواجهة عدوان الاحتلال الأخير.
تجمّع الآلاف أمام نصب «لنكولن» التذكاري، أحد المعالم الشهيرة في واشنطن، حاملين أعلام فلسطين ولافتات مؤيدة لنضال شعبها ضد الاحتلال.
وردّد المشاركون هتافات من قبيل «الحرية لفلسطين» و»فلسطين ستتحرر يوما ما». وحظيت المظاهرة بدعم ومشاركة من الجالية المسلمة في مختلف الولايات، والأمريكيين السود، إضافة إلى يهود معادين للصهيونية.
من جهتها، رحّبت جامعة الدول العربية، أمس، بتصويت مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة لصالح قرار تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في الجرائم وانتهاكات الاحتلال الصهيوني، للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكّد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية سعيد، أبو علي، في تصريح صحفي، أن تبني هذا القرار يُعبّر عن وقوف غالبية الدول إلى جانب الشعب الفلسطيني، في نضاله العادل، ودعم حقوقه المشروعة».
كما يعكس التصويت على القرار، يضيف المسؤول، «حالة الغضب واستياء المجتمع الدولي من تردّي حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء استمرار سلطات الاحتلال في الإمعان في جرائمها وانتهاكاتها في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس، وقطاع غزة، خاصة في ضوء تصاعد وتيرة العدوان.
وقال في هذا الصدد، «إن هذا القرار يشير إلى عزم المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته اتجاه ما يواجهه الشعب الفلسطيني من مجازر والمُضي قُدُما في مساءلة ومحاسبة المسؤولين الصهاينة عنها، وتنفيذ القانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وحماية حقوق الإنسان الفلسطيني ضد مرتكبي جرائم الحرب».
وأضاف، «كما يشير أيضا إلى العزم بمحاسبة ومحاكمة المسؤولين الصهاينة عن تلك الجرائم وردع منظومة الاحتلال الاستيطاني الاستعماري الصهيوني، وعدم السكوت عن الظلم، وصولا إلى إنفاذ العدالة الدولية، لوقف العدوان ا المتواصل بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وبما يُفضي إلى إنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من جوان عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024