كشفت وسائل إعلام إيرانية، أن الرئيس حسن روحاني بعث برسالة إلى مجلس صيانة الدستور بعد الإعلان عن لائحة مرشحي انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في شهر جوان.ذكرت مصادر أنّ الرسالة جاءت بناء على المادة 113 من الدستور الإيراني، مضيفة أن مجلس صيانة الدستور لم يرد على رسالة روحاني، فيما لم يصدر أي تعليق عن الرئاسة الإيرانية.وتنص المادة 113 من الدستور على أن رئيس الجمهورية هو أعلى مسؤول رسمي بعد المرشد الإيراني، وهو صاحب المسؤولية في تنفيذ الدستور ورئاسة السلطة التنفيذية، إلا في ما يتعلق بالأمور المرتبطة بمسؤوليات مقام المرشد.
وكان روحاني بعث برسالة الأسبوع الماضي إلى المرشد لإعادة النظر في قائمة المرشحين، بعد استبعاد أسماء بارزة، مثل علي لاريجاني الرئيس السابق للبرلمان، وإسحق جهانغيري، النائب الأول للرئيس روحاني، فيما أعلن المرشد دعمه لقرارات مجلس صيانة الدستور في تأييد أهلية مرشحين واستبعاد آخرين.
وقال الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، والذي لم يحصل كذلك على تأييد مجلس صيانة الدستور لخوض الانتخابات، إنه سيقاطع الانتخابات ولن يعترف بنتائجها.