قتل ثلاثة أشخاص أحدهم محقّق في مكتب المدعي العام في عملية إطلاق نار تمت الجمعة في مدينة كالي أثناء مظاهرات عنيفة ضد الحكومة الكولومبية. وكان الرئيس إيفان دوكي قد أمر بإرسال وحدات من الجيش للانتشار في شوارع المدينة البالغ عدد سكانها 2,2 مليون نسمة.
خلال ترؤّسه اجتماعا لمجلس الأمن القومي في كالي، أمر الرئيس الكولومبي إيفان دوكي الجمعة الجيش بالانتشار في شوارع المدينة التي تشهد مظاهرات احتجاجية عنيفة ضد الحكومة منذ شهر أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وقال دوكي عقب الاجتماع إنّه «اعتباراً من هذه الليلة، يبدأ الجيش بتقديم أقصى قدر من المساعدة للشرطة الوطنية في مدينة كالي» التي يبلغ عدد سكانها 2,2 مليون نسمة.
وجاء قرار دوكي خلال الاجتماع الذي عقد بعد ساعات على مقتل ثلاثة أشخاص في المدينة أحدهم محقّق في مكتب المدعي العام قتله محتجون بعدما أطلق النار على جمع منهم.
وتأتي هذه الاحتجاجات بعد شهر تماما على بدء المظاهرات في كولومبيا في 28 أفريل، ضد مشروع حكومي لزيادة الضرائب. وعلى الرغم من أن الحكومة تراجعت عن مشروعها، تواصل السخط الشعبي وتحول إلى احتجاجات أوسع في بلد يعاني من عنف مستمر وصعوبات اقتصادية فاقمها تفشي فيروس كورونا.