أمام تنديد بالانتهاكات ومطالبة بمعاقبة المتورطين

دعوة للتعجيل بإرسال بعثة إلى الصحراء الغربية

ندّدت مجموعة جنيف للدعم من أجل حماية وترقية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، بمواصلة الاحتلال العسكري المغربي غير المشروع للصحراء الغربية، داعية الأمم المتحدة لدراسة وضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية المحتلة.
دعت المنظمات الـ285 الأعضاء في المجموعة، في بيان نشر بمناسبة إحياء أسبوع التضامن مع شعوب البلدان غير المستقلة المنظم من 25 إلى 31 ماي الجاري، الجمعية العامة للأمم المتحدة لمتابعة المسؤولين عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي الإنساني.

إرسال بعثة ملاحظة

وأضاف ذات المصدر، أن “سياسة الاحتلال التي كرسها المغرب بالصحراء الغربية، لضمان مراقبة البلد المحتل واستغلال موارده الطبيعية هي سبب الانتهاكات التلقائية والخطيرة لجميع حقوق الإنسان الأساسية والقانون الدولي الإنساني (منها معاهدة جنيف الرابعة لسنة 1949)، التي لا تطبق عليها أي عقوبات بسببها”. في هذا الصدد دعت المجموعة، المفوضية العليا للأمم المتحدّة لحقوق الإنسان إلى التعجيل في إرسال بعثة ملاحظة إلى الصحراء الغربية وإنشاء مهمة مقرّر خاص حول وضعية حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية.
كما دعت المجموعة، اللجنة الخاصة للأمم المتحدة لتصفية الاستعمار للتعجيل في تنظيم زيارة إلى الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية داعية الأمين العام الاممي إلى تحمل مسؤوليته الشخصية في إجراء المفاوضات من اجل تنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي.
وبالموازاة مع ذلك أشاد اتحاد النقابات في بوتسوانا (بي.اف.تي.يو)، بموقف حكومة بلاده الداعم لحقّ الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، مشدّدا على أن القارة الأفريقية
«لن تتحرّر ما لم يتمتع الشعب الصحراوي باستقلاله وحريته”. وثمّن اتحاد النقابات في بوتسوانا في بيان موقف حكومة بلاده المعبر عنه من قبل وزير خارجيتها ليموجانغ كوابي في خطابه بمناسبة “يوم أفريقيا”، مجدّدا مساندته لهذا الموقف الذي يؤكد أن “على أفريقيا الحديث بصوت واحد، والقيام بكل ما تستطيع لضمان تحرير آخر مستعمرة في القارة”.

هجمات جديدة

على الصعيد العسكري نفّذت وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي هجمات مركزة استهدفت جحور وتخندقات قوات الاحتلال المغربي في نقاط متفرقة من الجدار الرملي /الذل والعار/، حسب البيان العسكري رقم 197 الصادر أو لامس، عن وزارة الدفاع الصحراوية.
وأوضح البيان، أنه خلال قصفت وحدات متقدمة من جيش الصحراوي تخندقات قوات الاحتلال المغربي وجحورها بمنطقة “اودي الزيات”بقطاع “الفرسية”، وكثفت قصفها مستهدفة تخندقات قوات الاحتلال بمنطقة “الجبيلات الخظر” بقطاع “المحبس”.
وقصفت مفارز من الجيش الصحراوي، بعنف جحور قوات الاحتلال في منطقة “روس اودي ام اركبة”، واستهدفت في قصف مكثف، منطقة “روس السبطي” بقطاع “المحبس”، حسب البيان. وتستمر هجمات جيش التحرير الشعبي الصحراوي مستهدفة قوات الاحتلال التي تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والمعدات على طول الجدار الرملي /الذل والعار/، حسب نفس المصدر.
أعربت عائلة الأسير المدني الصحراوي ضمن مجموعة “أكديم إزيك”، محمد لمين عابدين هدي، مجددا عن مخاوفها إزاء مصير ابنها الذي انقطعت أخباره منذ 47 يوما، وسط تكتم سلطات الاحتلال المغربي عن حالته الصحية التي أنهكتها أيام الإضراب الطويلة عن الطعام.
وقالت عائلة الأسير، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الصحراوية، أنها لم تتلق اتصالا هاتفيا من ابنها منذ 47 يوما حيث كان آخر اتصال أجراه مع أفراد عائلته بتاريخ التاسع أفريل الماضي. وأبدت العائلة مخاوف قصوى إزاء مصيره بعد تعليقه للإضراب عن الطعام بشكل قسري بتاريخ 22 مارس الماضي على خلفية تهديده بالعقاب والحرمان من كافة الحقوق الأساسية والمشروعة الذي سلط ضده.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024