أول مسؤولة أممية تصل القطاع

تفقد آثـار الــعدوان على المدنيين

وصلت أول مسؤولة أممية إلى قطاع غزة لتفقّد الأضرار الناتجة عن العدوان الصهيوني، في حين فتحت المكاتب الحكومية أبوابها ا للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار أمس، وسط محاولات بطيئة للعودة التدريجية للحياة الطبيعية بالقطاع.
ناشدت منسقة الشؤون الإنسانية للمناطق الفلسطينية في الأمم المتحدة لين هاس تينغز في غزة الإبقاء على حالة وقف إطلاق النار؛ لإفساح المجال لتقييم حجم الدمار الذي خلفه القصف الصهيوني.
وأثناء زيارتها لقطاع غزة، تحدثت هاس تينغز إلى مجموعة من الفلسطينيين الذين فقدوا منازلهم، واعتبرت أن الأضرار لم تطل البنى التحتية فقط، بل العائلات الفلسطينية أيضا. وقالت الأمم المتحدة إن نحو 17 ألف وحدة سكنية أو تجارية في قطاع غزة تضرّرت أو تمّ تدميرها بالكامل نتيجة القصف الإسرائيلي.
وقال مسؤول في غزة، قوله إن ألفي وحدة سكنية دُمرت بشكل كامل خلال القصف، في حين تضررت 15 ألف وحدة جزئيا. وأكدت الأمم المتحدة قولها إن 800 ألف شخص في غزة لا يحصلون بانتظام على مياه شرب نظيفة، وإن نحو 50% من شبكة المياه في غزة دمرت خلال المعارك الأخيرة. وذكرت الأمم المتحدة أن 53 مؤسسة تعليمية، و6 مستشفيات، و11 مركزا صحيا؛ تضررت نتيجة القصف الصهيوني.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024