أبدت الأمم المتحدة قلقها العميق من التوترات المستمرة في القدس، في حين دعت واشنطن الكيان الصهيوني إلى معاملة سكان حي الشيخ جراح باحترام، وسط استمرار الترحيب بوقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه، فجر أول أمس الجمعة، في غزة.
قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن الأمم المتحدة قلقة جدا بشأن التوترات المستمرة التي وقعت، أمس السبت، في القدس الشرقية المحتلة، لا سيما في المدينة القديمة وحولها.
وأضاف دوجاريك أن من المهم جدا أن يحترم الجميع قدسية الأماكن المقدسة في المدينة القديمة، وأن يمتنعوا عن أي استفزاز قد يؤدي إلى تصعيد التوترات، مشددا على ضرورة أن يتحلى الجميع بضبط النفس، وأن يُحترم الوضع القائم في الأماكن المقدسة.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، في مكالمة هاتفية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن «الإدارة الأمريكية ملتزمة العمل مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة لتقديم مساعدة إنسانية سريعة لقطاع غزة».
وفي إطار ردود الفعل لما بعد وقف إطلاق النار في غزة أكد مسؤول أوروبي رفيع أن الاتحاد الأوروبي سيحتاج من الناحية الواقعية إلى التعامل مع حماس بوجه أو بآخر لأنها جزء من الحل للصراع.
وقال المصدر إن التعامل مع حماس مشروط بتحقيق المصالحة الفلسطينية أولا، موضحًا أنه بعد ذلك يمكن للاتحاد الأوروبي أن ينتظم في اتصالات غير مباشرة مع الحركة.