أثار ملف حقوق الإنسان في الصحراء الغربية تساؤلات للحكومة البريطانية على خلفية استمرار الانتهاكات المغربية ضد نشطاء حقوقيين. وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطانية، جيمس كليڤرلي أن حكومة بلاده تتابع عن كثب التطورات المتعلقة بقضية الناشطة سلطانة خيا وكذلك اعتقال كل من خالد بوفريا، وسالك بابر، وبابويزيد محمد سعيد البيهي.
قال المسؤول البريطاني في ردّه على سؤال كتابي تقدّمت به النائب عن حزب العمال، كيم جونسون، «إن السلطات البريطانية تتابع الحالات المشار إليها وعلى علم بكل التقارير المتعلقة بالناشطة سلطانة خيا وكذلك اعتقال كل من خالد بوفريا، وسالك بابر، وبابويزيد محمد سعيد البيهي».
كما شدّد أيضا بأن المملكة المتحدة، تضع دعم المدافعين عن حقوق الإنسان وحقوق الإنسان من أولوياتها في جميع أنحاء العالم، وعلى هذا الأساس ستواصل إثارة قضايا حقوق الإنسان مع الحكومة المغربية.
وكانت البرلمانية البريطانية، كيم جونسون قد استوقفت حكومة بلادها بشأن الاعتداءات المتواصلة ضد المدنيين الصحراويين في الأراضي المحتلة، خاصة النشطاء الحقوقيين على غرار الهجوم الذي تعرضت له سلطانة خيا بمنزل عائلتها في بوجدور المحتلة من قبل قوات الاحتلال المغربي.
كما استفسرت بشأن الخطوات التي تنوي الحكومة اتخاذها بشأن هذه التطورات وما إذا كانت قد أثارت مع السلطات المغربية المداهمة والاعتداء على منزل الناشطة الحقوقية الصحراوية سلطانة خيا في 10 ماي 2021 وإعتقال رفاقها النشطاء الصحراويين «خالد بوفريا، سالك بابر وبابوزيد محمد سعيد البيهي.
وعلى الصعيد الميداني نفذت وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي هجمات مركزة استهدفت «جحور وتخندقات قوات الاحتلال في نقاط متفرقة من جدار الذل والعار»، بحسب البلاغ العسكري رقم 191 الصادر عن وزارة الدفاع الصحراوية.
وأكد البيان «قصفت مفارز متقدمة من بواسل جيش التحرير الشعبي الصحراوي تخندقات قوات الاحتلال بمنطقة روس اربيب الكاعة قطاع حوزة، وقصفت وحدات متقدّمة من دراغم جيش التحرير الشعبي جحور وتخندقات قوات الاحتلال في مواقع عدة على غرار منطقة روس لكطيطيرة قطاع حوزة، و استهدف تخندقات قوات الاحتلال بمنطقة اربيب الكاعة قطاع حوزة. وتستمر الهجمات بحسب نفس المصدر مستهدفة قوات الاحتلال التي تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والمعدات على طول جدار الذل والعار.