تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة غدا الخميس اجتماعا بمبادرة من الجزائر والنيجر لمناقشة الوضع في فلسطين بعدما خلف القصف الصهيوني أزيد من 200 شهيدا، حسبما علم يوم الاثنين من الوفد الجزائري بنيويورك.
قام سفير الجزائر لدى الأمم المتحدة سفيان ميموني رئيس المجموعة العربية لشهر ماي وكذا المندوب الدائم للنيجر في الأمم المتحدة السفير عبده باري رئيس مجموعة منظمة التعاون الإسلامي بتسليم رسالة إلى رئيس الجمعية العامة تدعو إلى اجتماع الجمعية العامة لمناقشة آخر التطورات في فلسطين قبل نهاية الأسبوع الجاري».
وجاء في تغريدة لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه سيستدعي اجتماعا للجمعية للعامة غدا الخميس المقبل على الساعة العاشرة صباحا بناء على طلب من الجزائر والنيجر لمناقشة الوضع المأساوي في فلسطين.
ويأتي اجتماع الجمعية العامة بعد شلل مجلس الأمن الذي لم يتوصل للفصل بشأن الوضع السائد في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وكذا القمع الذي يتعرض له الفلسطينيون.
وسيتيح الاجتماع للدول الأعضاء بالأمم المتحدة الحديث عن الوضع الخطير السائد في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس ودعوة كافة الفاعلين لتحمل مسؤولياتهم لوضع حد للأعمال الشنيعة المقترفة في حق الفلسطينيين.
وتبذل الجزائر جهودا حثيثة بصفتها رئيسة المجموعة العربية لتعبئة المجتمع الدولي، لاسيما الأمم المتحدة للفصل بشأن الوضع في فلسطين.
وكانت الجزائر قد دعت باسم المجموعة العربية لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الذي انعقد الأحد الماضي دعت خلاله لوضع حدّ لقمع الشعب الفلسطيني وايجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية طبقا للوائح الأممية ذات الصلة.