دعت واشنطن مصر وتونس ودول عربية أخرى إلى المساعدة على إعادة الهدوء في الشرق الأوسط، وتهدئة الصراع الدائر في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتصعيد المستمر منذ أيام. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يضغط من أجل وقف العنف بين الطرفين في حين أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض على الدور الذي يمكن للدول العربية أن تلعبه في المدى القريب لتهدئة التوتر.
واصلت إدارة بايدن مع عدد من الدول العربية بالمنطقة لحملها على التدخل لوقف العنف. ودعت واشنطن مصر وتونس وآخرين في المنطقة العربية إلى المساعدة على إعادة الهدوء في الشرق الأوسط، إذ أكدت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض أن مصر وتونس ودولا أخرى في المنطقة يمكنها أن تلعب دورا في المدى القريب لتهدئة الصراع الدائر بين الفلسطنيين والكيان الصهيوني.
وأفاد الرئيس جو بايدن أنه يضغط من أجل وقف العنف لكن مسؤولين أمريكيين يقولون إنهم كيفوا أنفسهم على استمرار الصراع لعدة أيام قادمة.
وكان وزير الخارجية أنتوني بلينكن قد تحدث هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبالمقابل تواصلت إدارة بايدن مع عدد من الدول العربية بالمنطقة لحثها على المساعدة في وقف العنف.
واستراتيجية الولايات المتحدة الأساسية هي إعادة ما وصفه مسؤولون بهدوء دائم لكن حتى هذا يعد مسألة بعيدة المنال.
وأكد مسؤول أمريكي إن المسؤولين الأمريكيين يتحلون بالواقعية بشأن احتمال استمرار العنف إن لم يتفاقم خلال اليومين المقبلين. ووسط دعوات للولايات المتحدة لبذل جهد أكبر ولكي يتدخل بايدن بشكل مباشر أكثر لم يتضح كيف يمكن للرئيس إقناع الجانبين في الصراع المستمر منذ فترة طويلة والذي يتابعه منذ عشرات السنين كعضو في مجلس الشيوخ الأمريكي ثم نائب للرئيس.