أعلن جيش تشاد انتصاره في معركته المستمرة، منذ أسابيع مع المتمردّين في شمال البلاد، والتي أدّت إلى مقتل الرئيس إدريس ديبي في ساحة المعركة بعد 30 عاما قضاها في الحكم.
هتفت حشود في العاصمة نجامينا، الأحد، أثناء عودة جنود من خط الجبهة في رتل من الدبابات والمدرعات.
قال رئيس الأركان العامة للجيش أبكر عبد الكريم داود للصحفيين «العودة المظفرة للجيش إلى الثكنات، اليوم، تؤذن بانتهاء العمليات وانتصار تشاد».
وفي قاعدة للجيش في نجامينا، جلس العشرات من المتمردين الأسرى في عرض أمام الصحفيين.
وعبر مقاتلو «جبهة التغيير والوفاق «الحدود من ليبيا في أفريل لمواجهة ديبي، وقد أدى مقتله أثناء زيارته قوات الجيش إلى إغراق البلاد في أزمة.
وتولي المجلس العسكري السلطة بقيادة محمد إدريس إنتو نجل الرئيس الراحل، متعهدا بالإشراف على فترة انتقالية من 18 شهرا، لحين إجراء انتخابات.
وهناك اهتمام دولي كبير بالوضع في تشاد، إذ أن هذه الأخيرة تعتبر قوة رئيسية في وسط إفريقيا وحليف قديم للغرب في مواجهة الإرهابيين في أنحاء منطقة الساحل.
في غضون ذلك قال الوزير المكلف بالمصالحة والحوار في الحكومة الانتقالية الشيخ بن عمر، إن الحكومة ستنظم حوارا وطنيا شاملا، داعيا كافة الطيف السياسي في البلاد إلى المشاركة فيه.