دعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إسرائيل لأن توقف فورًا جميع عمليات الإجلاء، بما في ذلك عمليات إجلاء العائلات في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية.
قال الناطق باسم مفوضية حقوق الإنسان، روبرت كولفيل، في مؤتمر صحفي من جنيف، إن أوامر عمليات الإجلاء، إذا صدرت وتم تنفيذها، ستنتهك التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي.
خطر الإجلاء القسري
تواجه ثماني أسر فلسطينية لاجئة تعيش في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية خطر الإجلاء القسري بسبب طعن قانوني قدمته جمعية «نحالات شمعون» الصهيونية الاستيطانية. وبالنسبة لأربع من تلك الأسر، فالخطر وشيك.
تهجير يهدّد الآلاف
بحسب مسح أجراه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في 2020، فقد رُفعت دعاوى إخلاء ضد ما لا يقل عن 218 أسرة فلسطينية في القدس الشرقية، بما في ذلك أسر في الشيخ جراح. معظمها كان بمبادرة من «جمعيات استيطانية»، مما يعرض 970 شخص، بمن فيهم 424 طفل، لخطر التشريد.
وقال كولفيل: «بالنظر إلى المشاهد المثيرة للقلق في الشيخ جراح خلال الأيام الماضية، نود أن نؤكد على أن القدس الشرقية تظل جزءًا من الأرض الفلسطينية المحتلة، ويسري عليها القانون الإنساني الدولي».
وشدّد على أن على السلطة القائمة بالاحتلال أن تحترم الممتلكات الخاصة في الأرض المحتلة، ولا يمكنها مصادرتها».