قال الوزير المكلف بالمصالحة والحوار في الحكومة الانتقالية التشادية الشيخ بن عمر، إنّ الحكومة الانتقالية ستنظم حوارا شاملا يشارك فيه الجميع، في وقت تشهد فيه البلاد تجمعات متفرقة وانتشار أمنيا كثيفا.
في مقابلة صحافية، أوضح بن عمر أن الحكومة الانتقالية ستنظم حوارا يشارك فيه الجميع، بما في ذلك مسلحو جبهة الوفاق، وهي الجهة التي أدت الاشتباكات معها إلى مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي الشهر الماضي.
وجاء حديث الوزير في وقت فرقت فيه الشرطة التشادية، السبت، مظاهرات متفرقة لعشرات الأشخاص لبوا دعوة أطلقتها المعارضة والمجتمع المدني إلى التجمع في العاصمة نجامينا ضد المجلس العسكري، الذي تولى السلطة بعد وفاة الرئيس إدريس ديبي.
ومنذ وفاة إدريس ديبي، قام نجله محمد بحل الجمعية الوطنية وتولى منصب رئيس المجلس الإنتقالي، وتعهد بتنظيم الانتخابات في غضون 18 شهرا.