أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيش، ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار وإعادة فتح الطريق الساحلي؛ لتخفيف المعاناة عن المواطنين.
جاء التصريح خلال لقاء جمع الطرفين في العاصمة طرابلس، حيث أطلع كوبيش، المشري على نتائج زياراته المحلية والخارجية فيما يتعلق بالملف الليبي، وإحاطته للجلسة غير الرسمية لمجلس الأمن الخميس.
وأعرب كوبيش عن مخاوفه من انعكاسات الأوضاع التي تحدث في الدول المجاورة على الأمن في ليبيا، وتزايد أنشطة الجماعات الارهابية نتيجة الوضع الأمني في دول الجوار خصوصا بالجنوب الليبي.
وقال المشري إنه من الضروري «إخراج كل المرتزقة والقوات الخارجة عن القانون، قبل الحديث عن أي اتفاقات عسكرية مبرمة سابقا».
استفتاء على مشروع الدستور
كما دعا إلى إجراء الاستفتاء على مشروع الدستور قبل عقد الانتخابات، مشيرا إلى إمكانية عقد الاستفتاء خلال المدة المقبلة، وحث رئيس المفوضية الوطنية للانتخابات عماد السايح وأعضاءها على تجنب الحديث عن السياسة لأنهم جهات محايدة.
ولفت إلى أن مجلس الدولة يعمل مع مجلس النواب على الوصول إلى أرضية مشتركة يتوافق عليها الجميع فيما يتعلق بالمناصب السيادية.
تحديات أمام الانتخابات
كما قال رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري، إن عدم خضوع الجنرال المتقاعد خليفة حفتر لأي سلطة، يهدّد إمكانية إجراء الانتخابات المقرّرة أواخر العام الجاري.
وأعرب عن قلقه بشأن منع اجتماع الحكومة بمدينة بنغازي من قبل مليشيات حفتر.
والأحد الماضي، لم تتمكّن حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، من الاجتماع في مدينة بنغازي (شرق).
وفي 16 مارس الماضي تسلمت حكومة وحدة وطنية ومجلس رئاسي جديدان السلطة، لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر المقبل.