قلق دولي من تصاعد العنف في الصومال

قوات المعارضة تسيطر على أحياء في مقديشو

سيطر مقاتلون مسلّحون موالون للمعارضة على أجزاء من مقديشو غداة اشتباكات مع الجيش الصومالي، ما أعاد إحياء المخاوف من اندلاع معارك بين الفصائل المتناحرة والتي كانت قد عصفت بالعاصمة خلال الأشهر الماضية.
تعيش الصومال أزمة سياسية عميقة منذ النصف الثاني من العام الماضي، بعد فشلها في إجراء انتخابات أواخر 2020 ومطلع 2021 كما هو مخطط بسبب غياب الإجماع السياسي.
وفي 12 أفريل، أقرّ البرلمان الصومالي قانونا يمدد ولاية الرئيس الصومالي سنتين بعد انقضائها في فيفري، وينص على إجراء انتخابات عامة مباشرة عام 2023، لكن المعارضة رفضت القرار.
وتحوّلت تظاهرة نظّمت، الأحد، ضمّت أنصار المعارضة للمطالبة برحيل محمد عبد الله محمد، المعروف باسم فارماجو، بحضور مسلحين، إلى تبادل إطلاق النار مع القوات الصومالية .
في السياق، أعرب رئيس الوزراء محمد حسين روبلي عن «حزنه البالغ بسبب المأساة التي أخلت بالأمن في العاصمة».
وقالت الشرطة، الاثنين، إن ثلاثة أشخاص - اثنين من رجال الشرطة وأحد أعضاء الميليشيات المعارضة - قتلوا في الاشتباكات.

قلق دولي
  قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في بيان، الاثنين، إنّه يشعر «بقلق عميق» من الاشتباكات الأخيرة. وأضاف أنه «يحض جميع الأطراف الصومالية المعنية على استئناف المفاوضات على الفور» للخروج من الأزمة.
وأدان الاتحاد الإفريقي تمديد ولاية فارماجو، في حين دعا مجلس الأمن الدولي في اليوم نفسه الأطراف إلى «نبذ العنف واستئناف الحوار بشكل عاجل ودون شروط مسبقة».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024