قتل 11 مدنياً على الأقلّ في مدينة بشمال شرق نيجيريا سيطر عليها إرهابيون من التنظيم الإرهابي الدموي في غرب إفريقيا»، بحسب ما أفادت مصادر محلية ورسمية.
قال المسؤول المحلّي في مدينة غيدام (ولاية يوبي، شمال شرق) علي كولو كاشالا إنّ الإرهابيين وصلوا إلى المدينة على متن ثماني عربات مزوّدة بمدافع رشاشة قبيل حلول وقت الإفطار، وسيطروا عليها. وأضاف «فقدنا 11 شخصاً في الهجوم الإرهابي، والإرهابيون ما زالوا في المدينة».
وبحسب السكان، فقد دمّر الإرهابيون غالبية أبراج الاتصالات في المدينة ونهبوا عدداً من المتاجر قبل أن يضرموا النار فيها. وأكّد سكّان أن الإرهابيين لا يزالون في المدينة واستقدموا إليها تعزيزات.
وقال أحد هؤلاء السكان «لا يزالون في المدينة، إنّهم يخيّمون تحت أشجار، وبعضهم نائم». وبحسب سكّان فقد أغلق الجيش الطريق المؤدّي إلى خارج البلدة ومنع السكّان المذعورين من مغادرتها، ممّا دفع بالبعض منهم للتوجّه نحو الأدغال بينما استقلّ آخرون قوارب أقلّتهم إلى الضفّة الأخرى من النهر.
ويعاني شمال شرق نيجيريا من أعمال عنف إرهابية منذ أن شنّت جماعة بوكو حرام الإرهابية حملات تقتيل في 2009.