قال مصدر بالرئاسة الفرنسية بعد اجتماع مع المجلس العسكري المؤقت، إن فرنسا ودول مجموعة الخمس الأخرى عرضت دعمها المشترك لعملية انتقال مدني - عسكري في تشاد من أجل استقرار المنطقة.
أثارت أعمال العنف في تشاد قلق الدول الغربية التي تعتبر ديبي حليفا ضد الجماعات الإرهابية.
وكانت فرنسا دافعت عن سيطرة الجيش على تشاد، رغم اعتراضات المعارضة هناك، معتبرة أن ذلك كان ضروريا من أجل تحقيق الأمن وسط «ظروف استثنائية».
وأكدت باريس أن الأولوية هي أن يلعب المجلس العسكري الدور الرئيسي في ضمان الاستقرار ثم التركيز على انتقال سلمي يتسم بالشفافية.
ولفرنسا نحو 5100 عسكري يتمركزون في المنطقة في إطار عمليات دولية لقتال الإرهابيين، ومنهم قوات متمركزة في قاعدتها الرئيسية بالعاصمة نجامينا.
وأي اضطرابات في تشاد، حيث أفضل جيوش المنطقة تدريبا وأكثرها خبرة في القتال، قد يضر بجهود محاربة جماعة «بوكو حرام» الدموية في حوض بحيرة تشاد وجماعات على صلة بتنظيمي القاعدة و»داعش» الارهابيين في منطقة الساحل الإفريقي.