بحث الرئيس العراقي برهم صالح، مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش ضرورة التنسيق الفاعل بين الجانبين لضمان الرقابة الأممية على الانتخابات المقبلة.
ذكر بيان للرئاسة العراقية، أن «صالح أجرى اتصالا هاتفيا مع غوتيرش، تناول الأوضاع في العراق والمنطقة، وضرورة ترسيخ الاستقرار وتعزيز جهود سيادة القانون، والتأكيد على أهمية تخفيف حدة التوترات في المنطقة وتجاوز الأزمات عبر الحوار».
أكد الجانبان، بحسب البيان، على ضرورة تنسيق الجهود والعمل من أجل إيجاد حوارات مشتركة لتثبيت دعائم الاستقرار الإقليمي، حيث تمت الإشارة إلى أن استقرار العراق وسيادته تعد مرتكزا وملتقى لأمن كل المنطقة ومصالح شعوبها.
أشار البيان إلى «الاتصال بحث الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في أكتوبر المقبل، حيث أكد صالح ضرورة العمل والتنسيق الفاعل والجاد بين الأمم المتحدة ومفوضية الانتخابات العراقية لتأمين الرقابة الأممية وضمان نزاهة العملية الانتخابية بما يساهم في نجاحها، وضمان المشاركة الواسعة فيها والتعبير عن الإرادة الحرة للناخبين، وبما يضمن السيادة واحترام القرار المستقل للعراقيين».
من جانبه، رحّب الأمين العام للأمم المتحدة، بحسب البيان، بالتطورات الإيجابية التي يشهدها العراق، وأكد دعم الأمم المتحدة لجهود السلطات العراقية في تعزيز الأمن والاستقرار وترسيخ سيادته، ومساعدته في مواجهة التحدّيات التي تواجهه في مكافحة الإرهاب، والتقليل من آثار جائحة كورونا.
حددت الحكومة العراقية، السادس من جوان المقبل، موعدا لإجراء الانتخابات المبكرة، لكنها أجلته إلى العاشر من أكتوبر من ذات العام.