مصر والسودان يحشدان إفريقيا وأممياً بشأن السد

رسائل إلى قادة بالقارة ودعوة مجلس الأمن للتدخل

كثفت مصر والسودان تحركاتهما القارية والأممية الهادفة إلى حشد الدعم لموقفهما بشأن مفاوضات «سد النهضة»، وذلك بعد يوم من إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، تمسك بلاده بالملء الثاني لسد النهضة خلال موسم المطر في شهري جويلية، وأوت المقبلين.
بدأ وزير الخارجية المصري، سامح شكري، جولة تشمل 5 دول في القارة السمراء لنقل رسائل إلى قادتها من الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطورات ملف سد النهضة وموقف بلاده، دعت وزيرة الخارجية السودانية، مريم المهدي، مجلس الأمن الدولي، للتدخل الفعال من أجل حلول ودية ووقف الملء الثاني.
تشمل جولة شكري، زيارة كينيا وتونس (العضوين غير الدائمين بمجلس الأمن)، والكونغو الديمقراطية (الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي)، والسنغال، وجزر القمر.
أوضحت الخارجية المصرية أن جولة شكري «تأتي انطلاقاً من حرص مصر على إطلاع دول القارة الأفريقية على حقيقة وضع المفاوضات حول ملف سد النهضة الإثيوبي، ودعم مسار التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم حول ملء وتشغيل السد على نحو يراعي مصالح الدول الثلاث، وذلك قبل الشروع في عملية الملء الثاني واتخاذ أي خطوات أحادية.

الخرطوم تدعو مجلس الأمن للتدخل
 من جانبها، اعتبرت وزيرة الخارجية السودانية مريم المهدي الخطط الإثيوبية لملء بحيرة سد النهضة اعتداء على بلادها، وهدماً لأسس حسن الجوار القائمة بين البلدين، وتهديداً لأكثر من 20 مليون سوداني، وانتهاكاً صارخاً للأمن القومي السوداني، ودعت مجلس الأمن الدولي، للتدخل الفعال من أجل حلول ودية ووقف الملء الثاني لسد النهضة، ووقف التهديد المحدق بالسلم والأمن الإقليميين، والعودة فوراً للتفاوض وإبرام اتفاق شامل ونهائي. قالت المهدي في رسالة للصحافيين إن الإثيوبيين اعتدوا على السودان، وعلى أسس حسن الجوار، بالطريقة التي أجروا بها الملء الأول لبحيرة السد العام الماضي، وهددوا أكثر من 20 مليون سوداني، فضلا ً عن تهديد الأمن القومي للسودان بالطريقة التي أعلنوا بها تنفيذهم للملء الثاني في جويلية وأوت المقبلين.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024