اعتبر تقرير أُعد بطلب من كيغالي ونشر، أن فرنسا «تتحمل مسؤولية كبيرة» عن الإبادة الجماعية بحق قبائل التوتسي التي جرت في رواندا العام 1994 ولا تزال ترفض الاعتراف بتوّرطها في هذه المأساة.
أكد مكتب المحاماة الأمريكي الذي كلفته الحكومة الرواندية بإعداد هذا التحقيق حول دور فرنسا في هذه لمجازر التي راح ضحيتها أكثر من 800 ألف شخص.
من جانبها، قالت الرئاسة الفرنسية، إن التقرير الذي أصدرته رواندا حول دور باريس في مجازر الإبادة وردة فعل كيغالي التي استبعدت تواطؤها، يفتحان «مجالا سياسيا جديدا لتصور مستقبل مشترك».
رحبت فرنسا باستبعاد السلطات الرواندية ملاحقات قضائية على لسان وزير خارجيتها فينسان بيروتا في مقابلة مع صحيفة بحسب ما أكد قصر الإليزيه.