أكّد رئيس الحكومة التونسية، هشام المشيشي، أنّ «الخطر الإرهابي مازال موجودا» ويهدّد البلاد، لكنّه شدّد على أنّ المؤسسة الأمنية في بلاده على أتم الاستعداد للتعاطي معه.
قال المشيشي في تصريحات للصحفيين «لم نتجاوز الخطر الإرهابي بعد، وهو مازال موجودا». وأضاف أنّ العناصر الإرهابية مازالت موجودة في تونس، «ولكنها تعرضت إلى ضربات كبيرة أضعفت قدراتها، ثم أنّ المؤسسة الأمنية على أتم الاستعداد للتعاطي معها، لذلك نعيدها مرة أخرى أنه لا مكان للإرهاب في تونس».
وتابع أنّ تلك الضّربات جعلت تلك العناصر الإرهابية «غير قادرة إلا على تنفيذ عمليات صغيرة ومتقطعة، ومحاولات فاشلة تنتهي في أكثر الأحيان بالقضاء عليها نتيجة تطور القدرات العملياتية للمؤسسة الأمنية». فيما كشفت مصادر إعلامية تونسية، أنّ أجهزة الاستخبارات بوزارة الداخلية التونسية حذّرت من وجود مخططات إرهابية تستهدف زعزعة الأمن في البلاد.