أعلن معارضو المجلس العسكري في ميانمار، أمس، تشكيل حكومة وحدة وطنية، تضم أعضاء البرلمان المعزولين وأفرادا من جماعات عرقية ورموزا في الحركة الاحتجاجية المناهضة للانقلاب.
كان معارضو الحكم العسكري قد دعوا في وقت سابق إلى «إضراب صامت»، أمس، وحثوا الناس على البقاء في بيوتهم حدادا على أرواح أكثر من 700 شخص قتلوا في الاحتجاجات على الانقلاب الأول من فيفري العسكري، كما دعوهم إلى ارتداء ملابس سوداء، إذا اضطروا للخروج من منازلهم.
يخرج كثير من المواطنين إلى الشوارع يوميا احتجاجا على عودة الحكم العسكري بعد خمس سنوات من الحكم المدني بزعامة أونغ سان سو تشي، ويفكر النشطاء في طرق جديدة للتعبير عن المعارضة في الوقت الذي تصعّد فيه قوات الأمن إجراءاتها القمعية.