قُتِل ثمانية أشخاص، على الأقل، في حادث إطلاق نار بمدينة إنديانابوليس الأمريكية. قالت الناطقة باسم الشرطة جيني كوك، للصحافيين، إنه تم العثور على جميع الضحايا في مكتب تابع لشركة «فيديكس»، قرب مطار المدينة الدولي، حيث أطلق مسلح النار، مساء الخميس.
لفتت الشرطة إلى أن أشخاصاً آخرين نُقلوا إلى المستشفى، لكنها لم تكشف عددهم. وفي نهاية الشهر الماضي، قُتل أربعة أشخاص بينهم طفل في مبنى إداري في جنوب كاليفورنيا.
وفي 22 مارس، قُتل 10 أشخاص في حادث إطلاق نار على محل بقالة في بولدر بولاية كولورادو. وجاء ذلك بعد أقل من أسبوع على إطلاق رجل النار، وقتل ثمانية أشخاص بينهم ست نساء من أصل آسيوي، في منتجع صحي في أتلانتا في جورجيا.
ويقضي نحو 40 ألف شخص في الولايات المتحدة كل عام بأسلحة نارية، أكثر من نصفهم انتحار. لكن قضية تنظيم حمل السلاح في الولايات المتحدة محفوفة بالأخطار سياسيا.
أعلن الرئيس جو بايدن، خلال الشهر الحالي، ستة إجراءات تنفيذية قال إنها ستساعد في وقف الأزمة الناتجة عن عنف السلاح.
صدمة جديدة
في السياق، نشرت سلطات مدينة شيكاغو الأمريكية، الخميس، تسجيل فيديو يظهر فيه شرطي يقتل قاصرا يبلغ من العمر 13 عاما، في مشاهد «لا تُحتمل»، بحسب رئيس بلدية المدينة الثالثة في الولايات المتحدة الذي دعا إلى الهدوء.
في الشريط المصوّر الذي التقطته كاميرا للمشاة مثبتة على رأس شرطي، يمكن رؤية شرطيين يلاحقون آدم توليدو وهو من أصل لاتيني، ويأمرونه بالوقوف ورفع يديه. ثمّ يتم إطلاق النار عليه في الوقت الذي توقف المراهق ورفع يديه في الهواء.
ووصف رئيس بلدية شيكاغو لوري لايتفوت هذه المشاهد في مؤتمر صحافي، الخميس قبل نشرها، بأنها «لا تُحتمل»، داعياً السكان إلى التحلي بالهدوء في وقت يتصاعد التوتر حول عنف الشرطة في البلاد.
وتجمّعت مجموعات صغيرة، الخميس، في وسط مدينة شيكاغو للاحتجاج سلمياً على مقتل المراهق، بعد نشر المشاهد. وهتف البعض بالقول «اسجنوا الشرطيين!»..