وقّّّع الرئيس العراقي برهم صالح، على مرسوم خاص بإجراء الانتخابات النيابية المبكّرة في العاشر من شهر أكتوبر المقبل.
أكد الرئيس العراقي على الرقابة الدولية لهذه الانتخابات التي وصفها بـ «المهمة والمفصلية والتأسيسية»، وقال إن « تأمين حق العراقيين في اختيار ممثليهم بعيدا عن الضغوط والابتزاز وسرقة أصواتهم يمثل أولوية قصوى للخروج من ترسبات وتراكمات المراحل السابقة».. داعيا إلى «الاستعداد للانتخابات والمشاركة الجادة فيها، والتعبير عن الإرادة الحرّة».
وأضاف «الانتخابات فرصة لتحقيق تطلعات الشعب النبيلة ولتكن أصواتنا الانتخابية حاسمة وحازمة في تأكيد الانتقال بالعراق إلى مرحلة يكون فيها أكثر تقدما وعدلا واستقرارا واستقلالا».. مشددا على أن «مؤسسات الدولة المعنية مدعوة للإسراع في تحقيق متطلبات إجراء انتخابات نزيهة وبما يزيل الهواجس والشكوك التي كانت سببا رئيسيا في عزوف قطاع ليس بالقليل من المواطنين، عن الانتخابات السابقة».
أكد الرئيس العراقي على ضرورة «العمل والتنسيق الفاعل والجاد» بين الأمم المتحدة ومفوضية الانتخابات لتأمين الرقابة الأممية وضمان نزاهة العملية الانتخابية، لافتا إلى أن الانتخابات ستجرى في ظروف صعبة نظرا إلى جائحة كورونا/ والتحدي الأمني بمجابهة الإرهاب.
بالموازاة مع ذلك، أعلنت هيئة «الحشد الشعبي» العراقية، أنها أطاحت بشبكة إرهابية كانت تخطط لشنّ هجمات إجرامية ضد أهداف أمنية ومدنية في محافظة نينوى شمالي البلاد، مشيرة الى اعتقال ستة عناصر من المجموعة.
جاء في بيان للحشد نشره على موقعه الرسمي، «بناء على معلومات استخبارية دقيقة وبحسب مذكرات إلقاء قبض، نفذت قوة مشتركة من قيادة عمليات نينوى في الحشد الشعبي واستخبارات اللواء 30 ومعاونية استخبارات الحشد عملية أمنية محكمة». وأضاف البيان أن «القوات تمكنت خلال العملية من اعتقال 6 من العناصر الإرهابية المطلوبة للقضاء، وفق مذكرات اعتقال، وتم تسليمهم للجهات الأمنية، وفق مذكرات تسليم رسمية».