يواصل الشعب الصحراوي الصامد في تحقيق الانتصارات الدبلوماسية والعسكرية والسياسية، عن طريق فضح جميع خطط الاحتلال الخبيثة وكذا الداعمين والمساندين لمخطّط الاحتلال، ولا يتوقف صوت جبهة البوليساريو في مختلف المحافل الدولية للتذكير بصدق وعدالة القضية الصحراوية، ومتمسكون أكثر من أي وقت مضى بمسار الكفاح.
قال نائب ممثل جبهة البوليساريو في السويد والنرويج، حدي كنتاوي، إن قرار الحزب الحاكم في فرنسا (الجمهورية إلى الأمام)، بفتح فرع له في مدينة الداخلة المحتلة، يفضح «الدعم السخي»، الذي تقدمه فرنسا للمغرب في الصحراء الغربية، مشيرا إلى أن خرجة حزب ماكرون هي محاولة «لشرعنة الاحتلال المغربي» في المناطق الصحراوية المحتلة.
وأوضح حدى كنتاوي، أن «الدور الفرنسي المشبوه والمنحاز» في دعم الاحتلال المغربي للصحراء الغربية «ليس جديدا بل تقليديا»، لكن رغم هذا الدعم السخي - يضيف - «لم تستطع أن تحسم المعركة لصالح نظام المخزن، بفضل صمود الشعب الصحراوي، والانتصارات العسكرية، التي حققها الجيش الصحراوي، خلال الحرب التحريرية الأولى، وخلال الحرب الثانية، التي انطلقت 13 نوفمبر الماضي».
واعتبرت جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية في فرنسا، إعلان الحزب الفرنسي «الجمهورية إلى الأمام» فتح فرع له في مدنية الداخلة (الأراضي الصحراوية المحتلة) انتهاك صارخ للقانون الدولي والتزامات فرنسا الدولية، داعية الأمين العام للحزب كوغيني ستانيسلاس إلى التراجع عن هذه الخطوة الكارثية. كما شدّدت الجمعية في بيانها على أن «خطوة الحزب الفرنسي إنكار للقانون الدولي، على خطى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي إعترف بشكل غير قانوني بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية.
شاركت الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في الاجتماع التاسع لرؤساء الاركان لقدرة شمال افريقيا الذي درس تقرير الخبراء والمصادقة عليه، وأقر التوزيع العادل للوظائف، ومناقشة الميزانية التقديرية لسنة2021م الخاصة بالقدرة، وتوصل المجتمعون لتوصيات حول التفعيل الجزئي لمكونات القدرة في حفظ السلم والأمن بالمنطقة والمناوبة القارية خلال سنة 2021م، واعتماد خريطة طريق التفعيل خلال 2021.