وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الاثنين، عن أمل موسكو في البت في مسألة استعادة عضوية سورية في جامعة الدول العربية قريبا.
مع ذلك، أقر لافروف، في مؤتمر صحافي في ختام محادثاته مع نظيره المصري سامح شكري بالقاهرة، بأنه لا يمكن حل مثل هذه المسألة فورا نظرا للتناقضات والانفعالات المتراكمة على مدى سنوات طويلة.
حتى الآن لا تلاقي الدعوات لعودة النظام السوري إلى الجامعة العربية أي استجابة إقليمية أو دولية.
أضاف الوزير الروسي: «أرجح أن الأهم هنا هو أن يدرك الجانبان، جامعة الدول العربية والجمهورية العربية السورية، المزايا الجوهرية لاستعادة عضوية سورية في هذه المنظمة العربية. إذا كان هناك إدراك لهذه المزايا، وسمعت من جميع من تحدثت معهم أن الأمر كذلك، فكل الأمور المتبقية هي مسألة دبلوماسية فنية. الدبلوماسية العربية معروفة بفاعليتها، ولذلك يبدو لي أنه يمكننا أن نأمل في تسوية المسألة وبسرعة».
أوضح لافروف أن روسيا تعتبر محاولات تمويل مخيمات اللاجئين في سورية بدلا من خلق الظروف لعودتهم إلى وطنهم، غير مثمرة وغير بعيدة النظر.
قال لافروف: «دعونا إلى سرعة خلق الظروف لعودة اللاجئين. تعتبر روسيا أن محاولات تمويل مخيمات اللاجئين التي أنشئت على أراضي الدول المجاورة لسورية بدلا من خلق الظروف للعودة إلى منازلهم، غير مثمرة وغير بعيدة النظر».