نفّذت وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي هجمات جديدة ومركزة ضد مواقع تخندق جنود الاحتلال المغربي، بقطاع المحبس على طول الجدار الرملي.
قصفت قوات الاحتلال المتمركزة في منطقة أكويرة ولد ابلال» و»منطقة لعكد» بقطاع المحبس. وتتواصل هجمات جيش التحرير الشعبي الصحراوي «مستهدفة تخندقات جنود الاحتلال المغربي الذين تكبدوا خسائرَ جسيمةً في الأرواح والمعدات على طول الجدار العازل.
سياسيا، أكد، السيد أبي بشرايا البشير، عضو الأمانة الوطنية، المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي، أن جبهة البوليساريو والجمهورية الصحراوية على إستعداد للدخول في مفاوضات مباشرة وجادة مع المغرب، ولكن لا ينبغي أن تعني وقف الكفاح المسلح، مشددا في السياق ذاته أن هذه المفاوضات يجب تكون كذلك انطلاقا من قرار مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي الأخير والبند الرابع من القانون التأسيسي للمنظمة القارية، الذي ينص على إحترام الحدود الموروثة غداة الاستقلال.
وقف إطلاق نار جديد
أضاف المسؤول الصحراوي، قائلا: «إن إتفاق إطلاق النار في الصحراء الغربية، لم يعد موجودا، منذ خرقه عن قصد من قبل قوة الإحتلال في 13 نوفمير 2020 واحتلالها لأجزاء جديدة من تراب الجمهورية الصحراوية، مما يستعدي البحث عن وقف إطلاق نار جديد يكون على أسس صحيحة.في ردّه على سؤال حول الإدارة الأمريكية الجديدة، كشف المتحدث، بأن الشعب الصحراوي وقيادته السياسة لديهم أمل كبير بأن إدارة بايدن، ستعمل على تصحيح الخطأ الذي إرتكبته الإدارة الأمريكية السابقة تجاه الصحراء الغربية.
الاحتلال زرع 1200 لغم بالكركرات
أكد رئيس الجمعية الصحراوية لضحايا الألغام السيد عزيز حيدار، أن الصحراء الغربية تصنف مع البلدان الـ 10 الأكثر تلوثا بالألغام والقنابل العنقودية في العالم، مشيرا إلى أن أزيد من 12000 لغم مضاد للأفراد زرعها الاحتلال المغربي على مسافة 4 كيلومتر بالكركرات مؤخرا. وأضاف أن عدد ضحايا الألغام بلغ 1700 مصاب، مقدرا العدد الحقيقي بأكثر من 2500 ضحية.