جدد المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش التأكيد على أن انتخابات 24 ديسمبر القادم فرصة لكل الليبيين لتقرير مصيرهم وتجديد الشرعية الديمقراطية لمؤسساتهم.
قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في سلسلة تغريدات لها بموقع «تويتر» إنها ترحب «بنجاح انتخابات المجلس البلدي لسوق الجمعة، وتثني على الجهود المتواصلة التي تبذلها اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية لاتخاذها كافة إجراءات الأمن والسلامة لا سيما تلك المتعلقة بفيروس كورونا» وقدمت البعث التهنئة لمواطني سوق الجمعة بهذه الانتخابات.
وقال كوبيش: «إن عملية الانتخابات الديمقراطية الناجحة مؤشر واضح على اهتمام ليبيا باختيار القادة الذين سيتولون شؤونهم.وتمثل انتخابات 24 ديسمبر فرصة لكل الليبيين لتقرير مصيرهم وتجديد الشرعية الديمقراطية لمؤسساتهم» وأضاف «يشرفنا في الأمم المتحدة مرافقة الشعب الليبي في العملية الديمقراطية، وأشجع بقوة الشباب والنساء والرجال على المشاركة الفعالة في انتخابات المجالس المقبلة.
دعوة المهجّرين للعودة
دعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد دبيبة، نازحي مدينة تاورغاء (240 كلم شرق العاصمة طرابلس) القاطنين في المخيمات إلى العودة إلى منازلهم ثانية، وطمأنهم بأن حكومته لن تتوانى عن تقديم الخدمات لهم ودعم مدينتهم، التي أُحرقت جلّ مبانيها عقب اندلاع أحداث 2011.
وزار دبيبة تاورغاء، أمس الأول، لمتابعة التقدم الذي تم إحرازه حتى الآن لتحقيق الاستقرار بها، وفقاً للمكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية؛ في زيارة هي الأولى يُجريها لتاورغاء، وطالب سكانها، الذين يقطنون المخيمات في طرابلس وبنغازي؛ بترك مخيماتهم، والعودة إلى منازلهم، التي سعت سلطات طرابلس لتأهيل غالبيتها، وإعادة مظاهر الحياة إليها.
في غضون ذلك، شهدت العاصمة طرابلس انطلاق الانتخابات البلدية، حيث توافد المواطنون لممارسة حقهم الانتخابي، معبّرين عن أمنياتهم بانتهاء الانفلات الأمني، وعودة الاستقرار بشكل دائم إلى مدينتهم.
وقالت اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية،، إن العملية الانتخابية تمت بلا عراقيل، مبرزةً أنه رغم ارتفاع درجات الحرارة فإن الناخبين استمروا في التوافد على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، واختيار مَن يمثلهم في المجلس البلدي.